بعدما كانت منشآت الدرك الملكي تعتمد على المباني التي ورثتها عن الحقبة الاستعمارية الإسبانية، تغيّر الوضع، الآن، مع افتتاح المقر الجديد الذي، وفقا لمصادر مطلعة، يتميز بمرافق ذات جودة عالية تتيح للدركيين أداء مهامهم في ظروف عمل مثالية، كما تضمن للزوار خدمات استقبال توفر الراحة والطمأنينة، بما يرقى إلى مستوى تطلعات المواطن المغربي.
ويأتي هذا التطور في إطار الاستراتيجية الجديدة للدرك الملكي بالمنطقة، التي تستجيب لتعليمات الملك محمد السادس لتعزيز التنمية في الأقاليم الجنوبية.
وفي السياق ذاته، أفادت مصادرنا بأن قيادة الدرك الملكي شرعت في بناء ثكنة جديدة بمواصفات حديثة على مساحة واسعة في المدخل الشمالي للمدينة، على غرار ما تنجزه المؤسسات الأمنية الأخرى.
إضافة إلى ذلك، هناك مشاريع أخرى قيد الدراسة، من المتوقع أن ترى النور قريبا، وفقا لمصادر مطلعة.