ورافقت كاميرا Le360 أطر المصلحة في رواقهم المتميز، حيث تم عرض أجهزة وتقنيات حديثة تُستعمل بشكل يومي في كشف التزوير، وعلى رأسها تزوير الأوراق النقدية.
خلال الروبرتاج، شرحت سناء الدكيكي، مقدم شرطة عاملة في مصلحة الخبرة عن الوثائق، كيف يتم فحص العملات المشبوهة، بدءً من استعمال الضوء فوق البنفسجي لكشف العلامات الأمنية غير المرئية، وصولا إلى الفحص المجهري لعناصر الطباعة الدقيقة، والخيوط الأمنية، والنقوش المائية التي تُميّز العملة الحقيقية عن المزوّرة.
وأكدت مقدم الشرطة أن العملات المزورة التي يتم ضبطها غالبا ما تكون متقنة ظاهريا، لكن التحليل المتخصص سرعان ما يظهر غياب العناصر الأمنية الأساسية، ما يسهل عملية التعرف عليها من طرف الفرق المختصة.
ولم يقتصر دور هذا الفضاء على العرض التقني فقط، بل شكّل مناسبة لتوعية الزوار بكيفية التحقق من الأوراق المالية، وتجنّب الوقوع ضحية لمروجي النقود المزورة.
وسلط هذا الرواق الضوء على أهمية عمل مصلحة الخبرة في حماية المنظومة الاقتصادية، حيث أن ضبط النقود المزيفة في وقت مبكر يمنع تسربها إلى السوق، ويجنب المواطنين والمؤسسات خسائر كبيرة.