تنغير. نهاية مأساوية لطفلة خرجت لجلب الماء ولم تعد!

DR

في 30/12/2015 على الساعة 11:40

عثر سكان تمتتوشت بإقليم تنغير، أمس الثلاثاء، على جثة طفلة نهشت لحمها الكلاب الضالة وشوهت ملامحها ولم يتبقى منها سوى الهيكل العظمي والملابس.

وأفادت مصادر محلية أن رعاة عثروا بأحد الجبال المتواجدة بين جماعتي تمتتوشت وتلمي باقليم تنغير، على عظام جثة طفلة تدعى خديجة، كانت قد اختفت عن الأنظار منذ 26 نونبر.

وقالت المصادر إن الكلاب الضالة نهشت جثة الطفلة وشوهت ملامحها، إلى درجة صعوبة التعرف على هوية الضحية، غير أن والدي خديجة تعرفا على جثة ابنتهم من خلال ملابسها.

وزادت المصادر ذاتها أن المشهد المرعب استنفر عناصر الدرك الملكي والسلطة المحلية والوقاية المدنية، التي هرعت إلى المنطقة وعملت على تجميع عظام الضحية ونقلها إلى مستودع الأموات بتنغير من أجل إخضاعها للتشريح الطبي لتبين سبب الوفاة، فيما فتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقا في الموضوع بتعليمات من النيابة العامة بغية معرفة ملابسات هذا الحادث.

وبحسب المصادر فإن الطفلة الضحية كانت قد غادرت بيت والديها بدوار تمتوشت (جماعة أيت عاني)، من أجل جلب الماء من منطقة قريبة من مسكنها، غير أنها لم تعد.

ولا تستبعد عائلة الضحية أن تكون قد تعرضت للاختطاف في تلك المنطقة المعزولة عن السكان، غير أن التحقيق من شأنه أن يكشف عن الغموض الذي يلف موتها بهذه الطريقة البشعة.

تحرير من طرف منى
في 30/12/2015 على الساعة 11:40