وحضر هذه الوقفة العديد من الوجوه الحقوقية والسياسية، خاصة من الحركة النسائية التي فضلت العديد من عضواتها ارتداء تنورات قصيرة "الصايات" تقليدا للباس الذي قيل "إن الفتاتين تم اعتقالهما لهذا السبب"، تعبيرا عن "رفضنا للتضييق على حرية المواطنات والمواطنين في اختيار لباسهم"، تقول اللجنة المنظمة للوقفة.
وفي هذا السياق، أضافت اللجنة أن قضية الشابتين اتخذت أبعادا خطيرة وصلت إلى درجة متابعهما قضائيا، مردفة أنها قررت تنظيم هذه الوقفة "لأننا نرفض أن تصبح ممارستنا لحقنا في اللباس جريمة يعاقب عليها القانون، ولأننا نرفض تدخل المجتمع في تحديد نوعية لباسنا، نساء ورجالا"، يضيف المصدر نفسه.
هذا وتم اعتقال شابتين بمدينة إنزكان، ضواحي مدينة أكادير، قبل أسبوعين بتهمة "الإخلال بالحياء العام"، وسيتم تقديمهما يوم 06 يوليوز أمام المحكمة الابتدائية بأكادير، بعد أن "تعرضتا للتضييق من طرف بعض الباعة بسوق بالمدينة".
