جهاديان مغربيان هربا من "داعش" ويرغبان في العودة إلى الوطن

DR

في 26/04/2015 على الساعة 21:30

أقوال الصحفتزداد معاناة "الجهاديين المغاربة" والجهاديين الأوروبيين من أصل مغربي، الذين كانوا ضمن صفوف جيش "داعش"، وتمكنوا من الفرار وتجاوز حدود ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية"، ويوجدون حاليا في مناطق مختلفة من الحدود السورية التركية، هذا ما كشفت عنه جريدة"أخبار اليوم" في عددها ليوم غد الاثنين.

وأكدت "أخبار اليوم" أن جهاديان مغربيان بالقرب من قرية قمر الدين التركية على بعد أقل من كيلومتر من تل أبيض في الحدود السورية التركية تحدثا إليها وقالا:" نريد العودة إلى الوطن".

وتابعت اليومية أن هناك عدد من المغاربة الذين تمكنوا من الفرار من جحيم القتال داخل حدود"داعش"، لكنهم اليوم عالقون بين الحدود التركية السورية ويتقمصون أحيانا صفة اللاجئين السوريين لكي يقتاتوا، ويجدوا مكانا للنوم، كما أن هناك أخبار تقول إن السلطات التركية تنسق مع الاستخبارات المغربية، وسيلقون القبض علينا ويسلموننا، كما حدث مع بعض الجهاديين. هكذا تحدث (أ.ن) إلى "أخبار اليوم".

وقالت اليومية أن هناك شخص آخر من مدينة تطوان يتحدر من حي"راس لوطا"، يعيش الظروف نفسها، ويرغب في العودة، يقول (ع.ا):"كنت واحدا من بين العديد من"الجهاديين المهاجرين" (أي الأجانب) الذين التحقوا مباشرة بتنظيم الدولة، لم يجبرونا على تمزيق جوازات سفرنا، لكن الجميع كان يفعل ذلك تحت تأثير الحماسة، تمزيق الجوازات كان يعني الولاء المطلق".

تراتبية "داعش"

واقع التنظيم كما استقته"أخبار اليوم" من الجهاديين المغربيين الراغبين في العودة يفيد بأن تراتبية ما يسمى بتنظيم داعش تضع السعوديين والعراقيين في القيادة، ويأتي من ينضم إلى صفوفه من الأجانب أو السوريين في الدرجات الأدنى، فيما يوضع الأجانب المنضمون إلى القتال في الجبهات الأمامية من ساحات المعارك رغما عنهم، بل وبأوامر من البغدادي شخصيا، وغالبا ما يكون التونسيون والمغاربة والشيشانيون في المقدمة.

تحرير من طرف Le360
في 26/04/2015 على الساعة 21:30