1000 مغربي فقط سجلوا رغبتهم في التبرع بأعضائهم بعد الوفاة

DR

في 16/10/2014 على الساعة 15:48

أكدت البروفسور أمل بورقية، رئيسة الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الكلي، أن عدد المغاربة الذين وعدوا بالتبرع بأعضائهم بعد الممات أو تسجلوا في لوائح التبرع بالأعضاء لا يتجاوز 1000 شخص في المغرب.

وشددت بورقية أن رقم الواعدين بالتبرع يبقى "هزيلا" بالنظر مثلا إلى عدد مرضى الكلي الذين يحتاجون لزراعة الكلي، والذي وصل عددهم إلى حوالي 13 ألف شخص.

وذكرت الأخصائية في أمراض الكلي أنه بحسب استطلاعات للرأي، أجرتها جمعية الكلي، فإن أغلب المغاربة يؤيدون عملية التبرع وزراعة الأعضاء، إلا أن قلة منهم من يقومون بفعل التبرع واقعيا، مضيفة أنه يوميا يفقد المجتمع المغربي أطفالا ونساء ورجالا، بسبب عجزهم عن الاستفادة من التبرع بالأعضاء، في الوقت الذي يوفر فيه التطور الطبي إمكانات الاستفادة من عمليات قادرة على انقاذ حياتهم.

وأضافت بورقية أن جمعية كلي أطلقت عملية التوقيع على عريضة لأجل فتح حوار وطني حول التبرع وزراعة الأعضاء في المغرب، وذلك بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس جمعية الكلي، واحتفاء بالذكرى العاشرة لإعلان اليوم العالمي للتبرع وزراعة الأعضاء، الذي يصادف 17 من شهر أكتوبر من كل سنة.

يذكر أن الحملة التحسيسية حول التبرع بالأعضاء ستنطلق يوم غد، باشراف من وزارة الصحة والجمعية المغربية لأمراض الكلي، وتحت شعار "التبرع وزرع الأعضاء تحدي أمة".

تحرير من طرف فاطمة الكرزابي
في 16/10/2014 على الساعة 15:48