ووفق ما كشفت عنه مصادر مطلعة لـLe360، فإن الهالك الذي يبلغ من العمر 22 سنة، كان قد توجه رفقة ثلاثة من أصدقاءه للاستجمام والسباحة، هربا من درجات الحرارة المرتفعة، قبل أن يلقى حتفه غرقا أمام أنظار مرافقيه.
وأوضحت ذات المصادر، أن الهالك الذي ينحدر من منطقة مولاي بوشتى الخمار بقرية با محمد بتاونات، ويتابع دراسته في ثانوية المنطقة، كان قرر يوم الحادث خوض مغامرة استكشاف حقينة سد الوحدة على متن قارب تقليدي قبل أن ينقلب القارب وهو ما تسبب في غرق الهالك ونجاة مرافقيه.
وفور علمها بالحادث، حلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي والوقاية لانتشال جثة الهالك قبل أن يتقرر الاستعانة بخدمات فرقة الضفادع البشرية التي تواصل بحثها لانتشال الجثة الغارق في حقينة سد الوحدة.
ومن جهتها فتحت السلطات الأمنية المتمثلة في الدرك الملكي تحقيقا في الحادث لتحديد ملابساته الحقيقية، في حين طالبت الساكنة من الجهات المختصة توفير حراس لمنع السباحة داخل حقينة السد المذكور.