بالفيديو. إدماج تلاميذ الصم والبكم في مؤسسة تعليمية بإنزكان يحقق نتائج باهرة

DR

في 30/12/2018 على الساعة 20:30

خصصت الثانوية الإعدادية علال الفاسي بمدينة إنزكان، منذ نحو أربع سنوات من الآن، أقساما دراسية لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة المصابين بالصم والبكم، بتعاون مع جمعية زهور للصم والبكم بإقليم إنزكان آيت ملول، في تجربة هي الأولى من نوعها على صعيد جهة سوس ماسة محققة نتائج باهرة.

وتدخل هذه المبادرة التي استهدفت حتى الآن عددا هاما من التلاميذ الذين يعانون من هذه الإعاقة، في اطار عملية الدمج المدرسي لهذه الفئة في مختلف المستويات الدراسية من أجل ضمان تكافئ الفرص بين مختلف مكونات المجتمع المغربي.

وقال، عبد القادر أمين، مدير الثانوية الإعدادية علال الفاسي التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، إن تجربة التربية الدامجة بالمؤسسة تعتبر تجربة متميزة بعد أن دخلت سنتها الرابعة، لتصبح جميع المستويات متوفرة في حين تم إضافة مستوى الجذع المشترك خلال الموسم الحالي 2018-2019.

واستفاد من هذه العملية يضيف المتحدث، نحو 58 تلميذا موزعين على مستويات الأولى والثانية والثالثة إعدادي بالإضافة إلى الجذع المشترك العلمي، بتنسيق مع جمعية "زهور" للصم والبكم، التي توفر الأطر المترجمة بلغة الإشارة، مؤكدا أن المردودية التعليمية للتلاميذ المستهدفين في مختلف المواد فاقت مستوى التطلعات واتضح ذلك أكثر من خلال النتائج المتحصل عليها في المواد العلمية.

وأشار إلى أن العملية تسير وفق المخطط لها من طرف إدارة المؤسسة بتنسيق مع الجمعية المذكورة وتحت إشراف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإنزكان آيت ملول والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، معتبرا إدماج هذه الفئة في المؤسسات التعليمية مسألة هامة ومطلوبة في كل الجهات.

ومن جهة أخرى أكد عدد من الأساتذة أنهم تفاجأوا للمستوى الكبير الذي أبان عنه التلاميذ المعنيون في جميع المستويات وجميع المواد، مطالبين بمصاحبتهم ومواكبتهم بعد نهاية الدراسة لإدماجهم في سوق الشغل سواء في الوظائف العمومية أو التابعة للقطاع الخصوصي، مؤكدين أن هذه الفئة تتضمن طاقات هائلة يلزمها فقط المتابعة المستمرة من طرف الجهات المعنية.

تحرير من طرف امحند أوبركة
في 30/12/2018 على الساعة 20:30