نقابات غاضبة من حصاد بسبب الحركة الانتقالية

واحتجت الأطر المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أمام مقر الوزارة، منتقدين نتائج الحركة الانتقالية التي شابها بحسبهم "الغموض والإلتباس".

وأكد عبد الإله دحمان، الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، التابعة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في تصريح لـLe360، أن وزارة التربية الوطنية دبرت حركة الانتقالية الخاصة برجال التعليم ونساءه، "خارج مقتضيات المذكرة الإطار".

وأضاف المتحدث، أن مقاربة الوزارة لتدبير الحركة الانتقالية لرجال التعليم شابها "الغموض والإلتباس خصوصا وأنها تمت خارج المذكرة الإطار"، مطالبا الوزارة بـ"الإنضباط للمذكرة الإطار الخاصة بالحركة الانتقالية".

ودعا دحمان إلى "احترام المذكرة الإطار الصادرة يوم 6 ماي 2015 باعتبارها المرجع المؤطر للحركة الإنتقالية لسنة 2017".

هذا وكشف المتحدث، أنه بعد الوقفة التي نظمتهاالنقابة، سيتم عقد لقاء مع وزير التربية الوطنية، غدا الأربعاء، لتحليل نتائج الحركة الانتقالية ووصول إلى حل توافقي مع باقي النقابات بخصوص هذا الملف.

وكان حصاد في ماي الماضي، قد أطلع ممثلي النقابات التعليمية على مستجدات الحركات الانتقالية الخاصة بهيئة التدريس برسم هذا الموسم الدراسي، والتي ستعتمد مقاربة مندمجة تعتمد على تكافؤ الفرص وترتكز على 3 محطات منفصلة: الأولى عبر تنظيم حركة انتقالية وطنية موسعة بين المديريات الإقليمية والتي من المنتظر أن يستفيد منها حوالي 20500 أستاذ وأستاذة دون احتساب المستفيدين من المحطتين الثانية والثالثة.

أما المحطة الثانية، فهي حركة انتقالية بين المديريات الإقليمية داخل الجهة، فيما المحطة الثالثة والأخيرة ستكون عبارة عن حركة داخل المديريات الإقليمية.

وستبلغ، حسب الوزارة نسبة الالتحاق بالأزواج والزوجات بالنسبة إلى أطر التدريس بالسلك الابتدائي حوالي 98%، فيما ستبلغ نسبة الاستفادة لجميع الأسلاك %89.