الخبر أوردته يومية «الصباح»، في عددها الصادر ليوم الجمعة 8 مارس 2024، مشيرة إلى أن وزراء لم يترددوا في منح الضوء الأخضر لإدارات عمومية ومؤسسات تابعة لهم، في إنهاء مسيرة نحو 200 موظف «شبح»، منذ شروع حكومة عزيز أخنوش في ممارسة مهامها، وإنذار نحو 400، كاشفة نقلا عن مصادر وصفتها بـ«المطلعة»، أن حملة طرد الموظفين «الأشباح»، لم تطل بعض الموظفين، الذين يحتمون بمظلات نافذين، ونجوا من تلقي الورقة الحمراء بسبب تستر وزراء ومديري مؤسسات عمومية، ورؤساء مجالس منتخبة عليهم.
وأضافت اليومية، نقلا عن مصدر حكومي، طلب عدم ذكر اسمه، عن أرقام مخيفة تخص جيش الموظفين «الأشباح»، الذين أشهرت في وجوههم الورقة الحمراء، حيث شرعت حكومة أخنوش في تفعيل مرسوم، صدر في وقت سابق، وظل في الرفوف، يقضي بأن تبعث كل وزارة قائمة بأسماء موظفيها إلى الخزينة العامة خلال يناير من كل سنة، إذ تقوم الخزينة بمراجعتها، وفي حال لم تجد أسماء الأشباح تشطب عليهم نهائيا، وتعلن طردهم من الوظيفة العمومية.