وحسب بعض المتتبعين للشأن المحلي للمدينة، فإن هذا التصويت يأتي ليضع حدا لمرحلة « البلوكاج » التي كان يعيشها مجلس جماعة إيموزار كندر برئاسة مصطفى لخصم، وما رافقه من فشل في تمرير نقط عدد من الدورات، وذلك بسبب نشوب خلاف بين الرئيس المذكور وعدد من أعضاء المجلس؛ بمن فيهم نوابه ورؤساء اللجان، الأمر الذي دفعهم إلى التحاق بفرق المعارضة وتشكيل أغلبية مطلقة في مواجهة الرئيس المذكور.
وصادق أعضاء المجلس بالإجماع على النقط المتعلقة بعقد التدبير المفوض لقطاع النظافة، وتوقيع اتفاقية شراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة من أجل إنجاز مشاريع ترمي إلى الارتقاء بمستوى التربية والتكوين بالمنطقة، واقتناء قطعة أرضية من أجل إحداث مركب ثقافي.
وعن السبب وراء هذا التصويت وإنهاء مرحلة « البلوكاج »، قال علي أعوين، عضو فريق المعارضة بمجلس إيموزار كندر، إن هذا القرار يأتي خدمة للمصلحة العامة للمدينة، مشيرا إلى أن المدينة عانت طيلة الفترة من تبعات « البلوكاج »، خاصة في الجانب المتعلق بملف النظافة.
وأوضح أعوين في اتصال هاتفي مع Le360 أن التصويت جاء بطلب ملح من ساكنة المدينة وبعض من الغيورين عليها، وبإشراف من الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد اوزين، وعضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس اشطيبي.
وأكد المستشار الجماعي أن الرئيس لخصم وعد بفتح صفحة جديدة وباعتماد مقاربة تشاركية تعتمد على مبدأ الشفافية مع وضع مصلحة المدينة فوق كل اعتبار.
جدير بالذكر أن جماعة إيموزار كندر كانت تعيش على صفيح ساخن، بسبب الخلاف الدائر بين الرئيس البطل العالمي السابق في « الكيك بوكسينغ »، مصطفى لخصم، المنتمي إلى حزب الحركة الشعبية، وعدد من أعضاء المجلس؛ بمن فيهم نوابه ورؤساء اللجان وأعضاء فرق المعارضة، قبل أن تتم تسوية نقاط الخلاف في الدورة المنعقدة اليوم الأربعاء.
