واعتبر حجيرة برلماني عن دائرة إقليم وجدة في سؤاله الكتابي الموجه لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أنه مع الإنجاز الكبير للمنتخب الوطني المغربي، والذي توج بالاستقبال التاريخي للملك محمد السادس للاعبي المنتخب وأمهاتهم، "لا شك أن بلادنا ستصبح مرشحة لاحتضان عدد من التظاهرات القارية والدولية"، مسائلا المسؤول الحكومي "عن إمكانية إدراج مدن وملاعب جهة الشرق ضمن خارطة المدن والملاعب التي يمكن أن تقام فيها هاته التظاهرات الدولية والقارية".
وأبرز البرلماني الاستقلالي في ذات السؤال والذي تحصل le360 على نسخة منه، أن الجهة الشرقية أصبحت تتوفر على كل البنيات التحتية اللازمة، "من أجل أن تكون في مستوى الأحداث التي يمكن أن تحتضنها بلادنا"، حسب تعبير حجيرة دائما.
تجدر الإشارة إلى أن الملعب الشرفي بمدينة وجدة والملعب البلدي ببركان قد احتضنا شهر أكتوبر من سنة 2019، مباراتين للأسود، الأول مباراة ودية بين المنتخب الوطني المغربي الأول ونظيره الليبي، والثاني مباراة للمنتخب الوطني المحلي ضد نظيره الجزائري في إطار الدور الفاصل المؤهل لكأس افريقيا للمحليين، التي استضافتها الكاميرون في 2020.