وأقيم بمقر المحكمة التجارية بساحة سوق برا (9 أبريل) بوسط المدينة احتفال خاص حضره مصطفى الكثيري المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير إلى جانب والي جهة طنجة محمد مهيدية ومسؤولي المدينة العسكريين والمدنيين.
وكشف الكثيري بهذه المناسبة عن تفاصيل الزيارة الملكية لطنجة في سنة 1947 وما تلاها من أحداث شكلت منعطفا حاسما في تاريخ المغرب، مبرزا كلمة بالمناسبة، أن تخليد ذكرى هذه الزيارة، بعد توقف لسنتين بسبب الجائحة، يعتبر "يوما مشهودا لاستحضار دروس وعبر ومعاني وقيم زيارة الوحدة التي تعتبر بمثابة الجوهرة من التاج الذي رصع مسيرة الكفاح الوطني والوحدة والسيادة الوطنية"، مستحضرا سياقها التاريخي، وطنيا ودوليا، بدءا من ثلاثينات القرن الماضي إلى غاية 9 أبريل 1947، وكذا تداعياتها وأبعادها السياسية والروحية والاجتماعية.
وجرى خلال هذا الحفل تكريم نساء وأبناء المقاومين المغاربة كما تم بالمناسبة تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية التي خلدت لأحداث كبرى بينها حدث زيارة محمد الخامس لمدينة طنجة.