تجولت كاميرا Le360 بين جدران وأزقة هذا الحي الذي تحده المحكمة الابتدائية والمديرية الإقليمية للتربية والتعليم شمالا، وشارع مكة جنوبا على مقربة من شارع القيروان حيث وسط المدينة في "العيون العليا"، قرب ساحة المشور السعيد.
بدأت الجولة من القنصلية الشرفية للمملكة بالكوت دي فوار، حيث استقبلنا ماء العينين محمد لمام، القنصل الشرفي، الذي تحدث لنا عن فرص وحجم الاستثمارات التي تنتظر الاقاليم الجنوبية، بفضل وجود قنصلية شرفية بكبرى مدن الصحراء.
كما أشار ماء العينين إلى أن وجود حي دبلوماسي بمدينة العيون بهذه المواصفات كان بفضل الامن والاستقرار الذي تعيشه المدينة على كل الأصعدة، وهو ما يعطي صورة إيجابية من شأنها أن تغري جميع المستثمرين من البلدين.
على بعد أمتار قليلة من هناك، انتقلنا الى قنصلية جزر القمر، حيث استقبلنا بحفاوة الديبلوماسيين سيدي عمر سيدي حسن، الذي تحدث عن "سعادته" بالعمل بالحي الدبلوماسي بالعيون، حيث "لم يحس قط بالغربة" بفضل حسن معاملة الجيران والعائلات.
كما التقت كاميرا Le360 أيضا بالمواطنة المغربية فاطمة الزهراء، والتي حلت بقنصلية الغابون بهدف تسوية بعض الوثائق، وصرحت المواطنة التي تحمل جنسية غابونية بأنها فخورة بمغربيتها وأصولها المغربية...
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا