مجلس الأمن يستعد للحسم في مدة الولاية الجديدة للمينورسو

DR

في 31/10/2018 على الساعة 11:09

سيتم التصويت على القرار الجديد حول قضية الصحراء المغربية،اليوم الأربعاء 31 أكتوبر، في ظل الضغط الأمريكي القوي لفرض تجديد ولاية المينورسو لمدة ستة أشهر فقط، عكس ما يريده الأمين العام للأمم المتحدة وفرنسا.

كان من المفترض إجراء التصويت على القرار الجديد حول الصحراء يوم الاثنين الماضي، لكن الخلاف المستمر بين الولايات المتحدة وفرنسا حول فترة ولاية مينورسو، القضية الرئيسية للنص الجديد للقرار، دفعت لتأجيل العملية إلى الأربعاء 31 أكتوبر، والذي يتزامن مع انتهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة. وسيتم البت في الخلاف، اليوم، من خلال رفع الأيادي، بين حاملة القلم لنص القرار، واشنطن، التي تريد تجديد ولاية المينورسو لمدة ستة أشهر فقط، وفرنسا والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، اللذان يدعوان إلى تمديد الولاية لسنة إضافية.

هذا، وقد استبعدت مصادر Le360 أن يتم التصويت على مقترح فرنسا، مشيرين إلى أنه من المرجح أن يتم التصويت على المقترح الذي صاغه الأمريكيين، سيما أن روسيا والصين وبريطانيا، الأعضاء الدائمة في مجلس الأمن، لم يعربوا حتى الآن عن أي معارضة.

هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تمديد ولاية المينورسو بعد ستة أشهر فقط من المرة الأولى في أبريل الماضي. تعتقد الولايات المتحدة أن اختزال هذه الولاية يحافظ على الضغط على أطراف النزاع للعودة إلى طاولة المفاوضات. إنهم يريدون توجيه الدعوة لكافة الأطراف، بما في ذلك الجزائر العاصمة، للمشاركة في المفاوضات الأولية المقرر عقدها يومي 5 و6 دجنبر في جنيف.

ولكن هنا، فإن المبادرة الأمريكية هي جزء من استراتيجية تستهدف بشكل عام جميع بعثات السلام، وتذهب إلى حد التشكيك في فعاليتها. ويتضح ذلك جيدا من خلال ما قامت به واشنطن، إذ حصلت في يوليوز الماضي على تجديد لمدة ستة أشهر فقط للبعثة في كوسوفو. علاوة على ذلك، فهي تعمل اليوم على نهاية ولاية المينورسو في قبرص!

تحرير من طرف محمد حمروش
في 31/10/2018 على الساعة 11:09