أخيراً، سيتم التصويت على القرار الجديد حول الصحراء يوم الأربعاء المقبل، بدلاً من اليوم الاثنين. واليوم، ينبغي أن يجتمع الأعضاء الخمسة عشر في مجلس الأمن، وهم دائمون (5) وغير دائمين (10)، لإجراء مشاورات أولية بشأن مشروع القرار.
وفي الوقت الحالي، لم يناقش مشروع القرار هذا إلا على مستوى "مجموعة أصدقاء الصحراء" (الولايات المتحدة وروسيا والمملكة المتحدة وإسبانيا وفرنسا).
وللتذكير، ينص مشروع القرار على تجديد ولاية مينورسو لمدة ستة أشهر أخرى (حتى 29 أبريل 2019)، بدلا من سنة واحدة.
وتريد واشنطن فرض تقصير ولاية مينورسو إلى ستة أشهر، "لحث أطراف النزاع على العودة إلى طاولة المفاوضات" المجمدة منذ مارس 2012.
وهذا الطلب الأمريكي يتعارض مع رغبة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ويواجه معارضة من فرنسا، التي تدفع باتجاه تمديد هذه الولاية لسنة أخرى.
وهكذا تستمر الخلافات العميقة في معارضة واشنطن والأمم المتحدة وفرنسا بشأن هذه القضية، وهي القضية الرئيسية في القرار الجديد حول الصحراء.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا