وقالت سلمى رشيد إن مشاركتها في الألبوم تحمل قيمة خاصة بالنسبة لها، معتبرة أن العمل مع ريدوان «شرف لأي فنان»، وتابعت: «أغنية « المغربية » أنجزت بكل حب، وهي بالنسبة لي عمل قريب من القلب لأنها تتحدث عن الأم والوطن والإنسان المغربي الذي يحقق أحلامه داخل البلاد وخارجها. المغرب اليوم حاضر في مواقع مهمة عبر العالم، ونحن نفتخر بكل مغربي ناجح».
وأوضحت سلمى أن الرسالة الإنسانية كانت حاضرة بقوة في هذا العمل، قائلة:«الأم هي الوطن، والوطن هو الأم. من علمتنا أن نحب بلادنا ونفخر بها هي الأم، ومن خلال هذا المعنى غنينا: نحن قادرون أن نموت على بلادنا، والله يحفظ ملكنا وبلدنا».
وحول مشاركة فنانين آخرين معها في الأغنية، كشفت سلمى أنها أول تجربة مشتركة تجمعها بفرقة فناير وحاتم عمور، وأضافت:«قدمنا أداء جماعيا نابعا من القلب، وتخيلنا وطننا وأمهاتنا أمام أعيننا. نأمل أن يصل هذا الإحساس للجمهور».
وعن افتتاح «الكان»، أكدت أنها لم تحضر الحفل، لكنها تابعت تفاصيله بإعجاب، قائلى:«ما حدث إنجاز نفتخر به. المغرب لم يعد يفاجئنا بالنجاحات، بل يرفع سقف الطموح كل مرة. شكرا لجنود الخفاء الذين اشتغلوا على افتتاح يليق بصورة بلادنا».
وحول توقعاتها لنهائي كأس أمم إفرقيا، تجنبت سلمى الترشيحات المباشرة، لكنها أعلنت عن أملها الواضح، قائلة:«أنا عندي متمنيات وليست توقعات، أتمنى أن تبقى الكأس في المغرب. الفوز في المباراة الأولى كان إيجابيا رغم الضغط، والأهم أن نستمر بالنتائج الجيدة».




