وكتبت فرح في منشور عبر حسابها على إنستغرام: «انتهت المناقشة، ولكن الرحلة الحقيقية تبدأ الآن,هذا الفيلم ليس مجرد مشروع تخرج، بل قصة من القلب، جزء مني ومن الواقع الذي نعيشه ونحس به».
وأضافت: «كمخرجة، تعلمت أن أصغي، أن أفهم، وأن أعبر بصوت الصمت قبل الكلمات. شكرا لكل من آمن بالفن كوسيلة للبوح، وللحب، وللشفاء. هذه مجرد البداية، والباقي قادم بإذن الله».
ووجهت الفاسي رسالة شكر خاصة لابنتها ماجدة لطفي، التي رافقتها خلال مسارها الدراسي والفني، قائلة: «شكرا لابنتي الحبيبة ماجدة، التي كانت إلى جانبي في كل لحظة، بصبرها، وحنانها، وابتسامتها التي كانت تقويني دون أن تدري».
وأهدت فرح الفاسي الفيلم لروح الإعلامية الراحلة كوثر بودراجة، التي آمنت بها منذ بدايات هذا المشوار، قائلة: «شكر خاص لروح كوثر بودراجة، الصديقة التي آمنت بي وشجعتني منذ اللحظة الأولى. ستبقين دائما حاضرة في قلبي، وبصمتك منقوشة في كل خطوة أخطوها. رحمك الله، يا غالية».
ويعد فيلم «يتامى الأحياء» أول تجربة إخراجية للفاسي، حيث أنجزته كمشروع تخرج ضمن دراستها في شعبة الدراسات السينمائية والسمعية البصرية بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، التي التحقت بها عقب حصولها على شهادة البكالوريا سنة 2021 بميزة «حسن».
وكانت الفاسي قد كشفت في وقت سابق عن رغبتها في العودة إلى مقاعد الدراسة، بعد أن كانت قد ولجت المعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان قبل سنوات، لكنها لم تكمل دراستها حينها بسبب التزاماتها المهنية في المجال الفني.
