ونشرت سارة يوم الخميس 22 دجنبر 2022، عبر حسابها على الانستغرام، تدوينة طويلة عنونتها بعبارة: "توضيح هام: النهايات أخلاق".
وقالت سارة في تدوينتها: "أريد أن أصحح بعض ما يروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول خطوبتي بعز الدين أوناحي، وحقيقة فضحي لأسراره. أريد أن أقول أنني كنت فعلا زوجته على سنة الله ورسوله، ولم أفضح أسراره، بالعكس عز الدين إنسان خلوق، ونعم الصديق والأخ والابن".
وتابعت: "علاقتي به بدأت عندما كان يلعب في نادي Avranche، قبل أن يلتحق بنادي Angers، وبالمنتخب الوطني، يعني علاقتي به كانت بريئة وتوجناها بالزواج الذي يعتبر مسؤولية كبيرة".
وأردفت سارة قائلة: "عز الدين إنسان موهوب وناجح في حياته الكروية والمهنية بشهادات عالمية، لكن أنا وهو لم ننجح على المستوى الشخصي، ولم تنجح زيجتنا، لذلك ارتأينا أن الطلاق هو الحل الأنسب بالنسبة إلينا، ولكن ليس بمفهومه التقليدي، نحن لسنا أعداء، بالعكس أصبحنا أصدقاء، نسأل عن بعضنا البعض، ونشجع بعضنا، لأن فشل العلاقة الزوجية لا يعني نهاية العالم".
وختمت طليقة أوناحي تدوينتها قائلة: "الحياة ليست رجلا والحياة ليست امرأة… والطلاق ليس نهاية العالم ولا يصبح بالضرورة كل من انفصلوا أعداء، فالنهايات أخلاق… صفحة الزواج بيني وبين أناحي قمنا بطيها منذ مدة، أتمنى منكم أن تحترموا هذا الأمر، لأنه يؤثر على أشخاص آخرين في محيطنا".
وأرفقت سارة تدوينتها بنسخة من عقد زواجها بعز الدين أوناحي حتى تؤكد حقيقة ما ذكرته، ونشرت أيضا صورة من محادثة جمعتها به عندما كان مع المنتخب المغربي في قطر، وذلك تؤكد أنه لا وجود لأي خلاف بينهما.
تجدر الإشارة أن سارة تعرضت مؤخرا لموجة من الانتقادات والهجوم، بعض تداول أخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن قيامها بفضح أسرارها مع أوناحي، وأنها لم تكن زوجته.
وكان أوناحي قد احتفل يوم 27 ماي 2022، بعقد قرانه على الشابة أسماء إبريز، وسط عائلته وأقاربه، إلا أن زواجه لم يدم إلا بضعة شهور فقط.
