وحسب ما أفاد به مصدر لـLe360، فإن عادل الميلودي بات مبحوثا عنه من قِبل الشرطة المغربية، وذلك عقب الاشتباه في "إهانته لموظفي شرطة بمدينة القنيطرة".
وأشارت بعض المصادر إلى أن "الميلودي يتواجد حاليا بفرنسا، إذ غادر المغرب هربا من قبضة الشرطة".
وكانت المحكمة الابتدائية بالقنيطرة قد أصدرت، يوم الخميس 8 شتنبر، حكمها ضد زوجة الفنان الشعبي عادل الميلودي، حيث قضت بسجنها لمدة 9 أشهر نافذة، وذلك بعد متابعتها على خلفية "عرقلة عمل عناصر الشرطة" أثناء توقيفهم لابنها و"تعريضهم للإهانة المقرونة بالعنف الجسدي والسب والشتم".
كما تضمن منطوق الحكم ذاته أداء المتهمة تعويضا لفائدة المطالبين بالحق المدني قدره 10 آلاف و500 درهم.
ويأتي قرار المحكمة في حق زوجة المليودي بعد إيقاف عناصر أمن القنيطرة لابنها، يوم فاتح غشت الماضي، وهو على متن سيارة مرقمة بالخارج قادها بشكل خطير معرّضا سلامة المارة والسائقين للخطر، ليتم بعدها إيقاف الأم بتهمة "عرقلة عمل عناصر الشرطة وتعريضهم للإهانة المقرونة بالعنف الجسدي والسب والشتم".
وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهر زوجة الميلودي وهي تهاجم الشرطة بعد إلقائهم القبض على ابنها، وتطالبهم بإطلاق سراح ابنها، وهو ما استدعى إيقافها رففة ابنها.
وكانت ولاية أمن القنيطرة قد أصدرت بلاغا ذكرت فيه أن إيقاف ابن الفنان الشعبي جاء بعد إبدائه مقاومة لفظية وجسدية عنيفة في مواجهة عناصر الشرطة كما امتنع عن الإدلاء بأي وثيقة ملكية تخص السيارة، فيما التحقت به بعين المكان والدته التي عرقلت عمل عناصر الشرطة وعرضتهم للإهانة المقرونة بالعنف الجسدي والسب والشتم، وهي الأفعال التي جرى توثيقها بمقطع الفيديو المرجعي، قبل أن يتم ضبط الاثنين معا وإحالتهما على دائرة الشرطة المختصة ترابيا.
