واكتفى الممثل بنشر مربعٍ أبيض فارغ، وتابع: "هذا الخريف يصادف مرور عام على تشخيصي غير الرسمي بالتوحد ويسبقه تشخيص ذاتي، تبعه تشخيص رسمي. كانت عملية طويلة وخاطئة بنظري وتحتاج إلى تحديث. انا رجل بالغ ولست أبلغ من العمر خمسة أعوام".
وكتب ميلر أنه يعرف أن "الوصول إلى التشخيص هو امتياز لا يتمتع به الكثيرون"، وأن التشخيص كان "صدمة" ولكنه "ليس مفاجأة".
وكتب: "لا أعرف ما يكفي عن مرض التوحد. ليس هناك الكثير لأعرفه. في الوقت الحالي، يبدو أنّ عملي الآن يطور فهمي. أعيد فحص خمسة عقود من التجارب الحية من خلال عدسة جديدة".
وأضاف في غضون ذلك: "لا أريد أن أخاطر بأن أصبح فجأة صوتاً صاخباً وغير ملمّ حول هذا المرض. لقد تم ومناقشة والحديث عن مجتمع المتوحّدين عبر التاريخ ولا أرغب في إلحاق ضرر إضافي. سأكتفي برفع يدي وقول أنا هنا، وكنت هنا من دون أن أدرك ذلك".
وشكر ميلر الأشخاص في حياته الذين "أعطوني عن قصد أو عن غير قصد ذلك القدر الإضافي من التعاطف والمساحة على مر السنين" وسمحوا له بـ"التنقل عبر العالم بطريقة منطقية بالنسبة إلي سواء كان ذلك منطقياً لهم أم لا".