القبض على أحد موظفي إليزابيث بعد سلسلة سرقات

واكتُشف "نيشان الحَمَام" المنتمي إلى توني جونستون بيرت، الذي يعمل مديراً للأعمال المنزلية في القصر الملكي، معروضاً على موقع المزادات بحوالي 458 دولاراً أمريكياً، وقيل إن الأكواب المنقوشة وإطارات الصور المُعدة خصيصاً والتي تحمل شعار الأمير هاري، والأدوات اليدوية من شركة Smythson، سُرقت أيضاً.

وقُبض على مساعد الضيافة، البالغ من العمر 37 عاماً، والذي عمل في قصر الملكة البريطانية 6 سنوات، أول أمس الجمعة، من الإسطبلات الملكية، إذ قال مصدر إن الشرطة أُبلغت عندما بدأ العاملون يلاحظون غياب القطع من القصر في مطلع هذا العام، وإن قوائم eBay اكتشفت خلال التحقيقات اللاحقة، وليس غريباً أن تضيع بعض الممتلكات من القصر، لكن غياب نيشان الحمام كان "صاعقاً" على حد قول المصدر.

قسم شرطة سكوتلاند يارد أكد القبض على رجل في الـ37 من العمر يوم الجمعة، للاشتباه في سرقة القطع من القصر الملكي، وأن الرجل المعتقل ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي بانتظام عن زياراته للقصور الملكية مثل قلعة بالمورال ومنزل ساندرينغهام، كذلك تفاخر بدعوته إلى زفاف الأمير هاري وميغان ميركل في ماي 2018، وإلى زفاف الأميرة يوجيني وجاك بروسبانك في أكتوبر من العام نفسه.

عمته التي تعيش في سكاربورو قالت لصحيفة Daily Mail البريطانية إنها صُدمت لسماع خبر اعتقاله، وأضافت "ليس هذا سلوكه على الإطلاق. إنه شخص لطيف للغاية، وقد عمل في القصر 6 أعوام لا أعلم تحديداً طبيعة عمله هناك".

السلطات قالت إنه تم الإفراج عن الرجل -الذي أُلقِيَ القبض عليه من منزله في مقر الإسطبلات الملكية التاريخي، وهي جزء من أراضي قصر باكنغهام الذي يأوي عمال الإسطبل وغيرهم من العمال الملكيين- مع استمرار التحقيقات.

وكان نائب الأدميرال ضابط البحرية السابق، توني جونستون بيرت، البالغ من العمر 62 عاماً، حصل على نيشان الحمام عام 2013 وصار مديراً للأعمال المنزلية في القصر في العام نفسه.

نيشان الحمام هو وسام فروسية تأسس عام 1725، وله قسم مدني وآخر عسكري ويُمنح بـ3 درجات: درجة الصليب الأعظم ودرجة القائد ودرجة المرافق، ويستمد اسم الوسام من حمام رمزي كان يأخذه حامل اللقب كجزء من مراسم التحضير.

متحدث باسم قصر باكنغهام قال إنهم لم يتمكنوا من التعليق على تحقيق الشرطة، وأكد متحدث باسم Met أن الرجل البالغ من العمر 37 عاماً اعتقل بتهمة السرقة. قالوا: "جاء الاعتقال بعد تحقيق في سرقة قطع من القصر تملكها العائلة المالكة. ولا يزال التحقيق مستمراً".