وفي تصريح لـle360، أكدت ابنة مدينة آسفي، سامية أحمد، أنها ملتزمة بالعزل المنزلي إلى حين صدور قرار بانتهاء حالة الطوارئ الصحية، مشيرة إلى أن بداية العزل كانت صعبة لكن تم التأقلم معه بشكل تدريجي، كاشفة عن مجموعة من الأعمال المنزلية والأسرية التي أصبحت تقوم بها لاستغلال هذه الفترة التي أجبرتها على البقاء في المنزل طيلة الـ24 ساعة.
ومن بين الهوايات المنزلية التي تداوم عليها المطربة، قراءة الكتب والاطلاع على آخر مستجدات الأخبار عبر القنوات الفضائية والمواقع الإخبارية، فضلا عن اختيارات دقيقة للأفلام والمسلسلات بمعية أفراد أسرتها المكونة من زوج وطفلتين، مسترجعة بذلك الأجواء العائلية التي كانت مفتقدة قبل ظهور هذه الجائحة.
وأضافت المتحدثة أن الحجر الصحي دفعها أيضا بمعية زوجها، إلى التدرب على مقاطع موسيقية جديدة واختيارات فنية متنوعة، مضيفة أن هذه الفرصة ربما لن تتكرر لعقود من الزمن، لذلك وجب استغلالها لاستعادة مكانة الأسرة واستيعاب أهمية التواصل والحوار الجاد بين أفرادها وطريقة التعامل مع الأطفال وتدريسهم عن بعد وغيرها من الواجبات الأسرية، قبل أن تزول هذه الغمامة وتعود المياه إلى مجاريها.
جدير بالذكر أن سامية أحمد، هي مطربة وفنانة مغربية من مواليد مدينة آسفي، اشتهرت باللون الغنائي التراثي وكان لها العديد من الجولات الفنية والمشاركات في عدد من المهرجانات الوطنية والدولية (البيرو، اسبانيا، فرنسا، تونس، الرأس الأخضر، جزر الكناري ، أوزبكستان..).
ولها مجموعة أغاني "سينغل" بالإضافة إلى ألبومها "تحية"، الذي جمعها بالفنان الراحل سعيد الشرايبي، كما عشقت الغناء منذ طفولتها فغاصت في بحر الموسيقى من خلال دراسة أكاديمية وعصامية إلى أن التقت بالموسيقار المذكور سلفا، الذي شاركت معه في مجموعة من الحفلات داخل وخارج الوطن أهمها تمثيل المغرب في البيرو وغرناطة.
