تصرّفا بلطف مع بعضكما البعض
اكيد انه عندما يُمضي اي ثنائيّ وقتاً طويلاً سويّاً، فإنّهما يُصبحان ـ من دون شكّ ـ على دراية بما يحبّان وما لا يحبّان، وما يجرح مشاعرهما، وما يدفع بهما إلى البكاء أو الضّحك. الا ان بعض الأفراد يستغلّ هذا الضعف عند الشريك، وعند المشاجرة، فيقرّرون استعماله ضدّ الآخر. ولكن اردعي نفسك عن القيام بذلك، سواء في الأماكن العلنيّة أو الخاصة، من أجل تجنّب جرح مشاعره والتسبّب بضرر لا يُمكن إصلاحه.
لا تنسي أبداً عيد ميلاد شريكك
ما من شيء أسوأ من ذلك! بغضّ النظر عن سنّكما، لا بدّ من تذكّر عيد مولده، مثلما عليه أيضاً أن يتذكّر عيد مولدك. حتّى ولو كنتما عاجزين عن تبادل هدايا مكلفة، يكفي أن تتمنّيا عيد ميلاد سعيد لبعضكما البعض، فستشعران عندها بهذا الرابط الأبديّ بينكما.
حافظا على نظافتكما الشخصيّة. إنّها بالغة الأهمية للرومانسيّة!
شاركي زوجك تفاصيل يومك
بعض الأزواج لا يتكلمون مع بعضهما البعض، أو قد يتكلّمان عن الشؤون المالية والأطفال والمسائل المنزليّة. لا تتردّدي في سؤال زوجك عن نهاره؛ وإن تردّد في الإجابة أو في الدخول في التفاصيل، فقومي أنت بالخطوة الأولى حينها، بإعلامه بما حصل معك خلال ساعات العمل أو في المنزل، وهكذا سيرغب في الردّ على المبادرة وفي تبادل الحديث.
خطّطي لقضاء عطلة سويّاً
هل تشعران بالضغط العائليّ والماليّ؟ هل أنتما قلقان بشأن الفواتير أو الأطفال؟ تؤثر كلّ هذه الأمور سلباً في العلاقة. وأفضل طريقة لحلّها هي قضاء عطلة معاً. احرصي على التخطيط للقيام بأمور توطّد العلاقة مع الشريك، كما وننصحك بعدم اصطحاب الأولاد معك للاستمتاع بالأجواء الرومانسيّة.
تبادلا رسائل الحبّ
نسينا أمر رسائل الحبّ كليًا! ألا نحبّ جميعاً الأفلام الرومانسيّة القديمة؟! على الرّغم من أنّ الحياة لا تشبه هذه الأفلام، إلا أنّ رسائل الحبّ هي لمسة الرومانسيّة الناقصة التي علينا إضفاؤها على حياتنا.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا