كيف تطلبين احتياجاتك العاطفية بذكاء؟

أولاً: تخلصي من التفكير النمطي

لا شيء يفسد العلاقة الزوجية قدر الخجل الشديد وعدم الصراحة أو المخاوف من ردود أفعال الآخر، كوني صديقته واطلبي منه أن يكون كذلك دون تقييد له، الصداقة عادة هي مفتاح الحب الحقيقي، اجعلي وقت تواصلكما فعالًا وتبادلا الهوايات والاهتمامات.

ثانياً: الأحضان والقبلات

احرصي دائماً على احتضان زوجك حتى في غير أوقات العلاقة الحميمة وقبليه قبلات سريعة وقبلات طويلة حميمة، اجعلا وقت النوم وقت العناق وتبادل المشاعر قدر المستطاع ولعدة دقائق يوميًا، فالتواصل العاطفي بين الزوجين هو أمر صحي يساعد على تحقيق الاستمتاع للطرفين حتى في غير العلاقة الحميمة وتحقيق التواصل الجسدي أيضاً دون مجهود في ذلك، وهذه رسائل مهمة له بأهمية احتياجك لقبلته وضمته. لا تخجلي وبادري.

ثالثاً: الجدية

الجدية في تناول الأمور المهمة وكذلك الجدية في التعامل مع الطرف الآخر عند الغضب والحزن من الأمور التي لا ينساها الطرف الآخر ويرى فيها المعنى الحقيقي للحب والتحمل والحكمة في التصرف، لا تهتمي بالأمور الصغيرة إن شعرت أنها ليست محل اهتمامه بسبب المشاغل والنسيان وطالما كان يعمل على راحتك في أمور أخرى فلا داعٍ مثلًا للشجار لمجرد أنه قد نسي تاريخ كتب الكتاب.

رابعاً: التجديد

وهذا سواءً في حياتكما بوجه عام أو في علاقتكما معًا أو في علاقتكما الحميمة أيضًا، رتبا لنزهات وحدكما أو سفريات دون الأولاد قدر المستطاع، غيرا من شكل العلاقة الحميمة حتى لا تفقد رونقها وبريقها وتحقق الإشباع لكما.