إن انجذاب هذا الكمّ الكبير من الرجال للمؤخرة هو لكونها تهتزّ، تموج، تتفاعل مع ما يحيط بها من ألبسة فتعطي حوافز من النظرة الأولى التي غالبا ما تكون نحو القفا ثم الوجه.
وأول ما يجذب الرجل للمرأة عند استدارة ظهرها هو قفاها، من ثمّ صدرها وشفتاها بخاصة عند النساء اللواتي يتمتعن بصدر رحب وعارم، فضلا عن منسوب الشحميات في الشفتين واستدارة وجمال الوجه، فالقاسم المشترك بين القفا، الصدر والشفتين هو احتوائها على نسبة من الشحوم تعطيها مشهدية شبقية، إذ يحلم الإنسان برغباته الجنسية أنه يلتهم الشفتين، يدغدغ النهدين، ويملأ يديه بإمتلاء الردفين، وبالتالي يكون الملفت للنظر العضو الأكبر حجما الذي يملأ اليدين ألا وهو المؤخرة.
ولا يمكن اعتبار الرجل مريضا يعاني من عقدة نفسية لمجرد أنّه اختار امرأة لجمال ردفيها لأنّ ذلك يعود إلى حالة معينة من الرغبة الجامحة الكامنة داخله، لكن يجب الحذر من حالة الهوس التي تصيب بعض الرجال، فإذا وصل الأمر لدرجة ملء الرجل غرفته بصور مؤخرات النساء، ففي هذه الحالة يمكن اعتبار ذلك هوسا ولا بد من استشارة طبيب اختصاصي.
