وحسب بلاغ للشركة المذكورة اطلع عليه le360، فقد أشارت إلى أن نشر فيديوهات تعود للشركة ولعارضات الأزياء وصورهن يعد انتهاكا لحياتهن الخاصة، معبرة عن استعدادها لاتخاذ كافة الاجراءات القانونية في الحق المعنيين بهذا الخرق.
وأوضح البلاغ أن الشركة قامت بإعداد دراسة للسوق همت 1200 زبونة مغربية، أبانت عن تذمر المرأة المغربية حينما ترغب في اقتناء الملابس الداخلية من محلات البيع العمومية، بسبب انعدام المستشارات والحرج من تواجد رجال بهذه المحلات، مضيفة أن "سلع نانسي للملابس الداخلية توزع بواسطة مستشارات تنظمن لقاءات خاصة وحصرية للنساء فقط، تمكن الزبونات المحتملات من التعرف عن قرب على نماذجنا و كذا قياسها في جو يتسم بالحميمية والسرية".
وأضاف المصدر ذاته، أن "مستشارات نانسي للملابس الداخلية واللواتي هن من طبقات اجتماعية مختلفة ولا يشتغلن بالضرورة كامل الوقت مع شركتنا، أصبحن بهذه الطريقة تتوفرن على فرصة لتحسين دخلهن في أوقات فراغهن بما يضمن شروط الاستقلال المادي وتحسين وضعهن الاجتماعي".
وأكدت " نانسي" أن النشاط الأخير المنظم، أخيرا، بأكادير على غرار بعض المدن المغربية التي شهدت نفس العرض، كان حصريا للنساء، حيث وجهت دعوات خاصة لهن للحضور من أجل التعرف على منتوجات الشركة بغية الانخراط فيها لترويج ملابسها الداخلية بالطريقة المعتمدة منذ تأسيسها سنة 2016.
