وبعد أكثر من عامين من سعي القوات العراقية لاستعادة المناطق الغنية بالنفط على وجه الخصوص، يواصل مسلحو تنظيم “داعش” استخدام حقول النفط كوسيلة لإثارة الفوضى وتمويل حملة الإرهاب.
وقال جوستين دارجين خبير الطاقة العالمي بجامعة أكسفورد في مقابلة مع الشبكة: “رغم فقدان “داعش” لسيطرته على المناطق المأهولة بالسكان إلا أنه لا يزال يسيطر على جزء مهم من الأراضي التي تحتوي على النفط والبنية التحتية النفطية”.
وأضاف: “نتيجة لذلك، يواصل “داعش” إنتاج وتهريب أكبر قدر ممكن من النفط في محاولة لتعزيز قاعدة إيراداته المتناقصة باستمرار”.
ووفقًا لشركة نفط الشمال التي تديرها الدولة، لا يزال “داعش” يسيطر على عشرات الآبار في أجزاء من حقل “عجيل” الشمالي الذي يعتبر ارض نزاع بين بغداد والأكراد.
ولا يزال التنظيم المتشدد يسيطر على حوالي 75 % من قبة العاص في منطقة حمرين القريبة والبارزة.