وعبرت الوطنية المغربية لحقوق النساء في وضعيات إعاقة، في بلاغ لها، عن «استيائها العميق واستنكارها الشديد لمحتوى هذه التصريحات التي تنمّ عن نظرة تمييزية تجاه الأشخاص في وضعية إعاقة »، معتبرة أن « التعبير عن الاستغراب من حالة الطفل في وضعية إعاقة، كما ورد في المسلسل، يعكس استمرار الصور النمطية السلبية التي تكرّس التمييز والإقصاء، بدلاً من تعزيز قيم الاحترام والتضامن ».
وأضافت الجمعية أن «هذا الخطاب يتعارض مع المبادئ الدستورية والقوانين الوطنية، فضلا عن الالتزامات الدولية للمملكة المغربية في مجال حماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة».
وعبرت المنظمة الوطنية المغربية لحقوق النساء في وضعيات إعاقة عن ادانتها « بشدة هذه التصريحات التي تمسّ بكرامة الأشخاص في وضعيات إعاقة، وتكرّس التمييز ضدهم »، محملة « الجهات المنتجة للمسلسل المسؤولية عن تمرير مثل هذه الخطابات غير المسؤولة »، داعية إلى « تصحيح هذا الخطأ والالتزام بمبادئ حقوق الإنسان ».
وطالب المصدر ذاته المؤسسات الإعلامية والهيئات المختصة بـ « ضمان احترام صورة الأشخاص ذوي الإعاقة في الأعمال الدرامية، بما يعزز ثقافة الإنصاف والمساواة »، مشددة على ضرورة « إدراج مقاربة حقوقية في الإنتاجات الفنية، لضمان تمثيل منصف يحترم كرامة الأشخاص في وضعيات إعاقة ».
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا