وأجمع العارضون على أهمية الحدث في إبراز غنى وتنوع الحرف التقليدية المغربية، مشيدين بأهمية المعرض في تبادل الخبرات والأفكار بين الصناع التقليديين.
وتضم أروقة هذا المعرض منتجات مختلفة جمعت بين النسيج، والزربية والخياطة التقليدية والطرز، والزليج التقليدي، والمصنوعات الجلدية، ومنتجات الخشب والفخار والسيراميك والديكور المنزلي والمنتجات النحاسية والفضية، وصياغة الحلي، وغيرها.
وأكد محمد الخويعلي، رئيس مصلحة الدراسات وتتبع إنجاز المشاريع بالمديرية الجهوية للصناعة التقليدية بجهة الدار البيضاء- سطات أن المعرض يندرج في إطار المجهودات التي تقوم بها غرفة الصناعة التقليدية لجهة الدار البيضاء سطات وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بهدف ترويج المنتوج التقليدي، كما يستهدف تثمين هذا المنتوج وإبراز دور الصانع والصانعة في الحفاظ على التراث والموروث المغربي عبر توفير فضاءات للعارضين تتيح لهم الترويج لمنتجاتهم وتعزيز فرص التسويق والتشبيك مع الفاعلين في المجال.




