قائمة «ماركات» السيارات الأكثر مبيعا بالمغرب

معرض لبيع السيارات

في 02/07/2024 على الساعة 14:54

أفادت جمعية مستوردي السيارات بالمغرب بأن إجمالي مبيعات السيارات الجديدة بالمغرب بلغ 82.286 وحدة بمتم شهر يونيو 2024، بارتفاع نسبته 1,06 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.

وأوضحت الجمعية، في إحصائياتها الشهرية، أنه حسب الصنف، أظهر عدد التسجيلات الجديدة لسيارات الخواص انخفاضا بنسبة 0,24 في المائة بتسجيل 74.048 وحدة، بينما بلغ العدد بالنسبة للسيارات النفعية الخفيفة ما يعادل 8238 وحدة (زائد 14,54 في المائة).

وهيمنت علامة «داسيا» على صنف سيارات الخواص، بحصة سوق بلغت 26,65 في المائة، أي ما يعادل 19.732 وحدة جديدة مباعة منذ بداية السنة، متبوعة بعلامة «رونو» التي باعت 11.657 وحدة (أي 15,74 في المائة من حصة السوق)، ثم علامة «هيونداي» (5.933 وحدة، بنسبة 8,01 في المائة من حصة السوق).

وبخصوص صنف السيارات النفعية الخفيفة، باعت علامة «رونو» 2040 وحدة، أي 24,76 في المائة من حصة السوق، متقدمة على علامة «فورد» التي رفعت مبيعاتها إلى 1138 سيارة، أي 13,81 في المائة من حصة السوق وDFSK (963 وحدة و11,69 في المئة من حصة السوق).

وفي صنف السيارات الفاخرة، بلغت حصة علامة «أودي» من السوق 3,04 في المائة بتسجيل 2252 سيارة مباعة، متقدمة بذلك على علامة «بي إم دبليو» (2,78 في المائة من حصة السوق، و2055 وحدة)، تليهما «مرسيدس-بنز» (2,03 في المائة من حصة السوق، و1505 وحدة).

من جهتها، باعت علامة «بورش» 354 وحدة منذ بداية سنة 2024، بزيادة نسبتها 54,59 في المائة مقارنة بمتم يونيو 2023، بينما تراجعت مبيعات علامة «جاغوار» بنسبة 15 في المائة إلى 51 سيارة.

وبرسم شهر يونيو 2024 فحسب، سجلت إحصائيات مبيعات السيارات الجديدة بالمغرب 15.855 وحدة في صنف السيارات الخاصة و1513 في صنف السيارات النفعية الخفيفة، أي بإجمالي 17.368 سيارة، بانخفاض بنسبة 0,15 في المائة مقارنة بيونيو 2023.

من جهة أخرى، وفي ما يخص صناعة السيارات، ففي سعيها لتصبح فاعلا رئيسيا في الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وإفريقيا، كشفت ستيلانتس عن استراتيجية جريئة لترسيخ مكانتها خلال يوم المستثمرين 2024. وتهدف هذه المقاربة إلى جعلها رائدا إقليميا من حيث الحصة السوقية والربحية والقدرة التنافسية.

إن منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وهي مناطق يبلغ عدد سكانها مليار نسمة وتتمتع بإمكانات نمو هائلة، توجد في قلب مخططات شركات صناعة السيارات العالمية. وهذا هو حال شركة ستيلانتس. هذه المجموعة العالمية متمركزة بشكل جيد في هذه المنطقة مع شبكة للبيع واسعة والعديد من المصانع والمراكز الهندسية. لكن حصتها في السوق تبلغ 14.8% فقط في عام 2023، كما أوضح سمير شرفان، مدير عمليات الشرق الأوسط وإفريقيا في شركة ستيلانتس، خلال يوم المستثمرين 2024.

الأسواق الرئيسية المستهدفة هي الشرق الأوسط وتركيا والمغرب الكبير وجنوب إفريقيا، وهو ما يمثل حجما إجماليا قدره 4 ملايين وحدة. وفي الشرق الأوسط، تهدف ستيلانتس إلى رفع مبيعاتها من خلال الاعتماد على علاماتها التجارية الأمريكية الرائدة مثل جيب ورام. وفي جنوب إفريقيا، وهي دولة محورية تمثل 37% من السوق الإقليمية، ستركز المجموعة على الإنتاج المحلي لشاحنة بيك أب بوزن طن واحد مع الحصول على قطع الغيار بنسبة 40% من الهند. والهدف المعلن هو الوصول إلى 22% من حصة السوق بحلول عام 2030، أي بيع مليون سيارة.

وفي هذا الإطار، تكشف شركة ستيلانتس، عملاق السيارات بعد الاندماج بين فياط كرايسلر وبيجو، عن استراتيجية جريئة لترسيخ مكانتها في الأسواق الناشئة في إفريقيا والشرق الأوسط. وهكذا، فإن المجموعة تراهن على الهيمنة على إفريقيا والشرق الأوسط. ومع طموحاتها للريادة الإقليمية، تهدف المجموعة إلى تحقيق نمو كبير وزيادة الربحية بفضل هذه المقاربة في الإنتاج والتموين المحلي.

ثلاث ركائز أساسية

ترتكز استراتيجية ستيلانتس على ثلاث ركائز أساسية: مستخدمون محليون مؤهلون تأهيلا عاليا، وإنتاج وتموين في المنطقة. وفي ما يتعلق بالموارد البشرية، تعتمد ستيلانتس على فريق محلي شاب ومتنوع، يضم 11 مستخدما خارجيا فقط، تاركين الفرق المحلية لتتولى زمام الأمور بفريق شاب متنوع. وهي مقاربة من شأنها أن تساعد في فهم أفضل للخصوصيات الإقليمية.

أما في ما يخص الإنتاج، سيظهر بلدان رائدان: المغرب وتركيا. فمع تكلفة يد عاملة رخيصة قريبة من تلك التي في الصين لحلول عام 2027، سيستحوذ هذان البلدان على 80% من الإنتاج، أي 800 ألف مركبة، وقدرة إنتاجية ستصل إلى مليون وحدة. في المجموع، سيتم إنتاج 17 خطا للسيارات تغطي جميع الأنواع الرئيسية التي ستنتج محليا، من أجل تحقيق أكثر من 90% من الأرباح المحتملة.

وفي ما يتعلق بالمنتجات، سيتم أيضا تعزيز هدف التمويل المحلي، لينتقل من 35% إلى 90% بحلول عام 2030. وستتم إقامة قدرات إنتاجية تصل إلى مليون مركبة، بهدف توفير أكثر من 80% من القطع المحلية. وستسمح استراتيجية «رابح-رابح» هاته للشركة المصنعة بتخفيض تكاليف إنتاجها مع دعم التنمية الاقتصادية الإقليمية.

ويشكل موقع الإنتاج والتمويل الركيزة الاستراتيجية الثالثة. وهكذا، ستعتمد شركة ستيلانتس على قاعدتين إنتاجيتين تنافسيتين رئيسيتين، في المغرب وتركيا، مما يوفر تكاليف مماثلة لتلك الموجودة في الصين.

وستسمح هذه الاستراتيجية لستيلانتس بتحقيق مزايا تنافسية كبيرة. ومن الناحية المالية، يتمثل الهدف في تحقيق ربح قدره 3 مليارات أورو بحلول عام 2030، مقارنة بـ2.5 مليار أورو في عام 2023. ومن المتوقع أن يرتفع صافي المداخيل من 10 مليارات أورو في عام 2023 إلى 15 مليار أورو بحلول عام 2030، بما في ذلك الشركات المشتركة.

تحرير من طرف جواد الكبوري
في 02/07/2024 على الساعة 14:54