وحسب الخبر الذي أوردته يومية « الصباح » في عددها ليوم الخميس 25 يناير 2024، فإن بعض العمال وصلوا إلى بقع أرضية بمساحات مختلفة في عدد من المقاطعات، تابعة إلى أملاك الدولة أو الجماعة، يمكن إدراجها ضمن قاعدة بيانات الممتلكات القابلة للتصرف في الفترة المقبلة.
وأوضح مقال الجريدة أن مصالح العمالات تعتمد على وثائق التعمير وتصاميم التهيئة الخاصة بكل مقاطعة، للتمييز بين العقارات التي تحمل رموز تجهيزات وأملاك عمومية لا يمكن التصرف فيها، والعقارات الأخرى الموجودة في نطاقات البناء، والقابلة للبيع للقطاع الخاص، وفق الإجراءات المسموح بها.
وأضافت اليومية في مقالها أن الوالي مهيدية يبحث منذ وصوله في أكتوبر الماضي، يبحث عن صيغ مختلفة لتوفير عائدات ومداخيل، أو صندوق جهوي، يساهم في تمويل مشاريع وبرامج مدرجة في برنامج التنمية الجهوي، وبرنامج العمل، وباقي البرامج القطاعية والوزارية الأخرى لخمس سنوات المقبلة، مبينة أن أغلب المشاريع ترتبط باستعداد المدينة والجهة، لاستعداد نهائيات كأس العالم 2030، حيث التزم المسؤولون، في اجتماعات مع الجامعة الملكية لكرة القدم واللجان التقنية والوزارية، بأجندة إنجاز لا تتجاوز 2028، أي قبل موعد التنظيم بسنتين على الأقل.
وحسب مقال الصباح، فإنه إضافة إلى التمويلات المرصودة من الدولة لإنجاز عدد من المشاريع والبنيات الرياضية، والمساهمة في تعزيز منظومة النقل والاستقبال، تلتزم الجهة والجماعة بقسط مهم من الاستثمارات، لا يمكن تغطيتها بالباب المخصص للتجهيز في الميزانية السنوية، إذ لا يتجاوز مجموع میزانية 2024، على أبعد تقدير 420 مليار سنتيم.