ذكرت الجريدة، أنه تمت معاينة الالتزام بمعايير الجودة وبرمجة الرحلات، ونوعية الخدمات، والأهم من ذلك عدد السفن المستغلة ضمن الرخص الممنوحة، ذلك أن لجنة تفتيش حلت بميناء طنجة المتوسط من أجل الوقوف والمعاينة على أرض الواقع.
وتابعت اليومية، نقلا عن مصادرها، أن الحملة مكنت من رصد مجموعة كبيرة من الخروقات، للالتزامات الواردة في دفتر التحملات، خصوصا ما يتعلق بجودة الخدمات وعدد السفن المستغلة، ووتيرة الرحلات المسيرة، إذ عمدت الوزارة في هذا الشأن، إلى سحب الرخص الدائمة لبعض الشركات المذكورة، وتعويضها برخص مؤقتة، في أفق معالجة مشاكل استغلال خطوط النقل البحري.
وتضيف الجريدة، أن مصلحة الخطوط البحرية في مديرية الملاحة التجارية بوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، توقيف شركة النقل البحري "نايف لاين" نشاطها بعد انتهاء عملية العبور السنوية، في خرق لدفتر التحملات الذي يربطها مع الوزارة، وينص على استغلال الخط البحري قصير المدى، الرابط بين ميناءي طنجة المتوسط والحزيرة الخضراء، وذلك أن "سبيد راينر 3"، الناقلة البحرية الوحيدة، التي كانت تستغل بواسطتها هذا الخط، التي جلبتها من اليونان، ظلت راسية في الميناء منذ 30 شتنبر الماضي.
اختلالات النقل البحري
وتابعت اليومية، أن خرق "نايف لاين" لدفتر تحملاتها مع وزارة التجهيز والنقل، تزامن مع تسجيل مجموعة من الاختلالات خلال عملية العبور الأخيرة، من بينها تخلف السفينة المصرية "أمان"، المتسأجرة من قبل شركة النقل البحري "أنتر شيبينغ" ضمن أسطول تأمين عملية العبور، عن العمل طيلة ثلاثة أيام، تحديدا خلال الفترة بين 18 يوليوز الماضي و21 منه، وذلك لأسباب تتعلق بتراخيص الاستغلال.