وفي هذا الإطار، قال علي كرداد، رئيس إعداد سد على واد لخضر، إن هاته المنشأة تدخل في إطار المشاريع الملكية لتعزيز السدود 2022-2027 التي تبلغ سعته الاستيعابية 150 مليون مكعب.
وأوضح أن نسبة الإنجاز تقلصت من سبع سنوات إلى أربع سنوات التي كانت مبرمجة إلى أكتوبر 2027، مع احتمال تقليص المدة إذا دعت الضرورة، حيث أكد أن نسبة الاشغال بلغت 36 في المئة، وأن الأشغال جارية على مدار الساعة بدون توقف لربح المزيد من الوقت.
le360
وأشار المتحدث ذاته إلى أن السد يتشكل من حاجزين: حاجز الخرسانة بعلو 110 أمتار وحاجز الردوم بعلو 30 مترا.
ورصدت لبناء السد ميزانية مليار و700 مليون درهم بما فيها نزع الملكية والخدمات والهندسة المدنية، وفق المسؤول الذي أضاف أن هذا السد سيمكن تزويد السكان بالماء الصالح للشرب وسقي الأراضي الفلاحية، وتطعيم الفرشة المائية، علاوة على حماية سافلة السد من الفيضانات.
هذا، ويعد سد واد لخضر مشروعا استراتيجيا حيويا يعكس التزام المملكة بتعزيز الأمن المائي وضمان استدامة الموارد الطبيعية.