وقال ينجا الخطاط، رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، إن المنتدى استقطب أكثر من 200 شركة إسبانية، وهو ما اعتبره تأثيرا إيجابيا للسياسة الرشيدة للملك محمد السادس الذي خصص أكثر من 80 مليار دولار لتنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وأضاف الخطاط في تصريح لـle360 أن هذه الدينامية الاقتصادية رافقتها أيضا دينامية سياسية تتمثل في اعتراف كل من أمريكا وألمانيا وإسبانيا بالسيادة المغربية على الصحراء، وذلك بالموازاة مع فتح العديد من القنصليات بمدنتي الداخلة والعيون.
ويهدف هذا الحدث المنظم من طرف جهة الداخلة واد الذهب لعرض فرص الشغل في السوقين المغربية والإسبانية، إضافة للجاذبية الاقتصادية ووفرة الاستثمارات بالمنطقة.
من جهة أخرى، شكل المنتدى فرصة للقاء الشركات والمستثمرين والجهات الفاعلة في المجال الاقتصادي لتسهيل الاستثمار الأجنبي بالداخلة.
وقال أنطونيو بارانكو أورتادو، رئيس مجموعة مقاولاتية بإقليم الأندلس، إن "هذا المنتدى يشكل فرصة عظيمة لنا للتعرف على المنطقة بشكل أفضل، وأعتقد أنه يوفر العديد من الفرص، يمكن أن يكون بشكل طبيعي منصة ممتازة لإنتاج الطاقات النظيفة والرياح والطاقة الكهروضوئية".
وعبر هذا المقاول الإسباني عن إعجابه بمدينة الداخلة، التي "تزخر بموارد الثروة السمكية ولديها العديد من الإمكانات التنموية لقطاع الطاقة الريحية والبنية التحتية".
ويأتي المنتدى بعد أشهر قليلة من عودة العلاقات الرسمية بين المغرب وإسبانيا، حيث زار رئيس الحكومة بيدرو سانشيز المغرب، وأعرب في لقائه مع الملك محمد السادس عن دعمه لمقترح الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية للمملكة، داعما المقترح المغربي ومؤكداً على أنه الحل الأكثر واقعية.
