ويهدف هذا المؤتمر إلى تسليط الضوء على خطورة التطرف العنيف الذي تواجهه المجتمعات في سائر أنحاء العالم، كما يسعى إلى تعزيز السبل والآليات الكفيلة بتشجيع الحوار بين الأديان ومنع التطرف.
وفي كلمة افتتاحية، قال والي جهة الداخلة - وادي الذهب عامل إقليم وادي الذهب، لمين بنعمر، إن هذا اللقاء الدولي يروم تعزيز التواصل بشأن خطورة التطرف العنيف الذي تواجهه بعض المجتمعات في العالم.
وأضاف أن هذه المبادرة الفريدة تهدف إلى مناقشة القضايا ذات الصلة بمواضيع تهم دور الشباب في الوقاية من التطرف العنيف، ودور التعليم في بناء الصمود المجتمعي والوقاية من التطرف والإرهاب، والعوامل الاجتماعية والاقتصادية التي تذكي التطرف العنيف، والوقاية من التطرف العنيف.
وأشاد بنعمر بالجهود التي تبذلها مؤسسة "مبادرة الأديان المتحدة" لترسيخ قيم السلام والتسامح، من خلال جعل الإنسان في صلب تجسير الاختلافات الدينية والثقافية، وتعزيز التعاون الدائم بين الأديان، وإنهاء العنف ذي الدوافع الدينية.