للسنة الخامسة على التوالي، تعرف المملكة نقصا حادا في التساقطات المطرية، وهو الشيء الذي أثر سلبا على المساحات المزروعة، بما فيها المراعي، يؤكد مهنيون.
هذه الوضعية، ووفق ما استقيناه من عدد من المهنيين، تسببت في ارتفاع أسعار الأعلاف، ما شكّل عبئاً مالياً كبيراً على الكسابة.
ووفق ما وثقته كاميرا Le360 بسوق الأعلاف بالسوق الأسبوعي خميس مديونة، فقد فاقت الزيادات 50 في المائة مقارنة بالسنة الماضية.
ويتراوح سعر الفصة ما بين 70 و90 درهم لـ«البالة»، مقارنة بـ75 درهما كأقصى حد خلال السنة الماضية، أما التبن، فوصل سعره إلى 50 درهما للبالة مقارنة بـ30 درهما السنة الماضية.
أما باقي الأعلاف كالفول والذرة والشعير، فقد تراوحت الزيادات في أسعارها بين 50 سنتيما ودرهم ونصف مقارنة بالسنة الماضية.