وذكر بلاغ لصناع النسيج بجهة الشمال، أن "قطاع النسيج يعيش بدون شك مرحلة صعبة وخطيرة، وأزمة لم يسبق للقطاع أن واجهها من قبل"، مضيفين أن هذه الوضعية دفعت 262 مقاولة للنسيج والألبسة بالشمال بـ"التوقيع على عريضة تطالب من خلالها الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة AMITH على ضرورة الانخراط التام لإيجاد الحلول لمشاكل المنخرطين، وتؤكد على الشفافية والتعبئة دون قيد ولا شرط من طرف رؤسائها، وذلك من اجل تقديم الدعم وبلورة الرؤية الواضحة وتوفير المواكبة الضرورية للقطاعات".
وأعرب رؤساء هذه المقاولات عن أسفهم، واستنكارهم الحالي لـ"تسيير الرئاسة الحالية لجمعية على الصعيد الوطني، والتي لم ترق إلى المستوى الذي كانت تطمح إليه المقاولات المنخرطة بالفدرالية"، متهمين الرئيس الحالي بـ"اختلاق مناورات لتحقيق مكاسب شخصية انطلاقا من وضعية الأزمة التي يعيشها القطاع وخاصة فيما يتعلق بـ«سوء تدبير عملية صنع الكمامات الواقية» ذات الهدف الخيري والتضامني، وتحولها من عملية خيرية وتضامنية إلى عملية تجارية محضة".
هذا وندد رؤساء هذه المقاولات بما وصفوه "الأساليب المشينة التي انتهجها بوبوح في تصريحاته الأخيرة، وبالمناورات الدخيلة والإدعاءات التي لا أساس لهـا من الصحة من قبيل فرق تسد، وبث الفرقة بين المهنيين والتي لم يعتدها مهنيو القطاع من قبل، ولم يسبق أن تورط فيها أي مسؤول داخل الجمعية".
وأكد الموقعون على العريضة، أن بوبوج "راكم فشلا خلال الفترة التي تحمل فيها مسؤولية رئاسة AMITH"، معلنين "سحب الثقة من بوبوح"، مطالبين إياه بـ"تقديم استقالته من رئاسة صونا لتقاليد ومصداقية الجمعية، وخدمة لمصلحة هذا القطاع الحيوي".
وكانت أخبار قد تحدثت عن العثور على 6 ملايين كمامة مخزنة داخل مصنع للنسيج بطنجة في ملكية رئيس الجمعية المغربية لصناعات النسيج و الألبسة ومعدة للتصدير، وهو الخبر الذي نفاه مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة أمام البرلمان، متهما بعض المهنيين بخلق الإشاعة.