وأوضح، محمد كولحسن، رئيس جمعية أرباب المطاعم والمقاهي ذات الصبغة السياحية بأكادير، في تصريح لـLe360، أن اللقاء يهدف بالأساس إلى توحيد الصفوف بين المهنيين ومناقشة أوضاع قطاع يحقق معاملات تجارية محترمة وكذا الأنشطة التي من المرتقب أن تنظمها الجمعية بمعية أعضائها ومنخرطيها للارتقاء به إلى الأفضل، مشيرا إلى أهمية هذه المطاعم والمقاهي في تقديم خدمات ذات جودة عالية تليق بساكنة وزوار عاصمة سوس.
ومن جانبه قال، عبد الإله خلوق، النائب الأول لرئيس جمعية أرباب المطاعم والمقاهي ذات الصبغة السياحية بمدينة أكادير، في تصريح لمراسل Le360، إن قطاع المطعمة عرف تراجعا في الخدمات ومداخيل المهنيين نظرا لعدة أسباب، على رأسها عامل المرابد المحدودة وغير الكافية وطاقتها الاستيعابية الضعيفة خاصة في فصل الصيف، حيث يجد السائح سواء المغربي أو الأجنبي نفسه أمام اكتظاظ رهيب يدفعه إلى ركن سيارته بعيدا عن المنطقة السياحية.
وأضاف المتحدث أن الضرائب هي أيضا من المشاكل التي تثقل كاهل مهنيي القطاع، من خلال إلزامية أداء مالك المطعم لحصة مئة في المئة رغم أن نسبة امتلاء الفضاءات الأمامية الخاصة بالمقاهي والمطاعم لا تتجاوز 20 في المئة، داعيا إلى نهج سياسة ضريبية معقولة لا تضر بمصلحة المستثمرين في القطاع، مشددا على ضرورة توحيد الصفوف لتحقيق المطالب وتحريك عجلة الاقتصاد من جديد بالمدينة.
وعن الأثمنة التي تقدم بها الخدمات بالمنطقة السياحية لأكادير، أكد، عبد الله أقديم، أحد المستثمرين في القطاع، في حديث مع Le360، أنها مناسبة وتخضع للمراقبة الدائمة من طرف مالكي ومسيري المقاهي والمطاعم وتختلف من مطعم إلى آخر بالنظر لنوعية الخدمة وجودتها، نافيا أن يكون هنالك أي استغلال للزبائن كيفما كانت جنسيتهم.