يتواجد سمك "الرابوز" بكثرة في الشواطئ المغربية. وقد عبرت وزارة الصيد البحري عن قلقها واتخذت إجراءات من أجل معرفة أسباب هذا التواجد وإمكانية استغلالها عبر تحويله صناعيا.
وأثارت الزيادة الكبيرة في هذا النوع من السمك قلق مهنيي الصيد الذين يخشون احتمال الاستعاضة عن الأنواع المهيمنة حاليا في نظامنا البيئي البحري، مثل السردين والإسقمري وما إلى ذلك، بهذا النوع من السمك ذو القيمة الغذائية والاقتصادية الضعيفة.
و"الرابوز" هو سمك صغير جدا وقيمته الغذائية ضعيفة، لذلك فلا يثير الاهتمام لدى المستهلكين. كما أن الاستعمال الوحيد لهذا النوع من السمك في العالم هو تحويله إلى دقيق السمك.
هذا النوع من السمك يتواجد بشكل خاص في الشواطئ المغربية الجنوبية على مستوى بوجدور، وبنسبة أقل في المنطقة الواقعة بين بوجدور وآكادير.
وأظهرت التجارب الأولية لتحويل سمك "الرابوز" المغربي صناعيا أن الطحين الناتج عن تحويله يحتوي مستويات من البروتين مماثلة نسبيا لمستويات الأنواع الأخرى، وهو ما يشكل أهمية اقتصادية واضحة.