ويستهدف المنتدى، تحديدا، البنية التحتية والصناعة والأغذية الزراعية والصيد البحري والطاقة المتجددة والسياحة والتدريب المهني.
وقد جرى تنظيم هذا المنتدى التجاري المغربي الفرنسي بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في المغرب والمجلس الإقليمي للعيون، منذ اليوم الأول، من أجل إبرام سلسلة من الاتفاقيات.
ورحبت كاتبة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية، رقية الدرهم، بحقيقة أن هذا الحدث يتزامن مع الاحتفال، يوم الثلاثاء 6 نونبر، بذكرى المسيرة الخضراء، التي خولت للمغرب استرجاع وحدته الترابية.
وقالت: "اليوم هو نجاح للمغرب، العلم الفرنسي يرفرف جنبا إلى جنب مع العلم المغربي بالعيون، إنها انتكاسة للخصوم". مضيفة: "الاستثمار الأجنبي ينمو محليا".
من جانبه، قال رئيس غرفة التجارة والصناعة، فيليب إيديرن كلاين إنه مقتنع بأن الاستثمارات الفرنسية ستكتسب نجاحا جديدا في المنطقة.
كما أعلن عن إنشاء منظمته لمركز تدريب وتوقيع اتفاقية حول تطوير حديقة بيئية على مساحة 40 هكتارا.
أما رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، سيدي حمدي ولد الرشيد، فقد أكد أنه عندما يتعلق الأمر بالاستثمار، فإن الجهة ستلعب دورا رئيسيا في التطوير، معلنا: "لقد وقعنا اليوم على اتفاق بشأن تدريب الشباب والتوظيف"، مشيرا إلى توقيع اتفاقية أخرى بين غرفة التجارة والصناعة في فرنسا وإدارة المنطقة الصناعية بالعيون.
وشارك في هذا المنتدى حوالي 150 من قادة الأعمال الفرنسيين، والذين جمعوا ما مجموعه 300 مشارك.
وبحلول عام 2021، يرتقب أن يبلغ الاستثمار بالعيون مبلغ 49 مليار درهم، مما يضاعف معدل نموه الاقتصاد بـ 8٪.
محمد شاكر العلوي ونور سعيد كمال