وحسب بيان المختبر، فإنّ عثماني الميلود « من مواليد مدينة وجدة، بدأ مساره المهني أستاذا للثانوي التأهيلي بمدينة الدار البيضاء، ثم أستاذا للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين الدار البيضاء، كما اشتغل أستاذا زائرا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، جامعة الحسن الثاني، الدار البيضاء، وهو عضو بمختبر السرديات والخطابات الثقافية بذات الكلية ».
اهتم عثماني الميلود بالكتابة « في مجال السرد والترجمة وديداكتيك اللغة العربية وعلوم التربية، وأسس لنفسه مشروعا علميا حول موضوع التخييل، قدم فيه دراسات نقدية أصيلة في بابها، منها على وجه التحديد: العوالم التخييلية في روايات إبراهيم الكوني، التخييل موضوعا للتفكير، فاعلية التخييل الروائي في نماذج روائية وعربية وكونية، الشعرية التوليدية وشعرية تدروف ».
جدير بالذكر أنّ عثماني الميلود « انخراط واسع في كتابة المقالات المحكمة في مجالات السرد والتخييل والتربية، بصم من خلاله على حضور علمي وازن في الشأن الثقافي عامة، والنقدي منه والتربوي على وجه الخصوص. ويشارك في هذا اللقاء الذي ينسق أشغاله عطاء الله الأزمي، كل من جمال بندحمان وأحمد بلاطي ومحمد فنان بالإضافة إلى شهادات عدد من الباحثين والنقاد والأصدقاء ».
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا