مؤسسة بيت الشعر تستحضر في دورتها الأكاديمية تجربة «الشعري والسردي»

الشاعر والروائي ووزير الثقافة السابق محمد الأشعري

في 16/05/2024 على الساعة 12:30, تحديث بتاريخ 16/05/2024 على الساعة 12:30

تُنظّم مؤسسة بيت الشعر الدورة الأكاديمية «الشعري والسردي» في أعمال الشعر والروائي محمد الأشعري بكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس - فاس يومي 23 و24 ماي 2024.

وحسب بيان توصل به le360 فإنّه تعزيزا لأفق الشراكة التي تجمعهما، ينظّم بيت الشعر في المغرب وكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس- فاس، بدعم من جامعة سيدي محمد بن عبد الله والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني الدورة الأكاديمية « الشعري والسردي »، وذلك بقاعة المحاضرات، بغاية بلورةَ أُفق نقديّ لأسئلة العلاقة بين طرفَي هذه الإشكالية نظريًّا، و نقديًّا بالاستناد إلى صيَغ تحقّقاتها النّصّيّة قديمًا وحديثًا ».

وتنطلقُ الدورة باحتفاليّة تكريميّة خاصّة بالشّاعر والروائي المغربي محمد الأشعري، تعقبُها جلسةٌ علمية عن قضايا الشّعريّ والسرديّ في مُنجزه الإبداعي، ثم ثلاث جلسات علميّة لمقاربة الإشكاليّة التي يُثيرها محور الدورة. يُشارك في هذه الدورة الأكاديمية نخبةٌ من الباحثين والدارسين المغاربة.

قبل انطلاق الجلسة الأولى سيتم تقديم مجموعة من الكلمات لكل من مصطفى اجاعلي، رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله؛ والدكتور سمير بوزويتة، عميد كلية الآدب والعلوم الإنسانية سايس فاس والشاعر مراد القادري، رئيس بيت الشعر في المغرب. ثم لحظة تكريمية للشاعر والروائي محمد الأشعري. فيما يُدير الجلسة الأستاذ عبد الرحمان طنكول.

الساعة 11 صباحا.

أما الجلسة العلمية الأولى التي حملت عنوان الشّعري والسّردي في مُنجز الشّاعر والروائي محمد الأشعري، فتُشارك فيها رجاء الطالبي: بـ « محمد الأشعري، الممكن والمستحيل بين الشعريّ والسرديّ »؛ ومحمود عبد الغني بـ « البطيء والسريع في صناعة النص »؛ وعبد الرحيم الخصار بـ « كتابة السرد شعرا في « جدران مائلة » وأنيس الرافعي بـ « خِيَاطَةُ التَمَفْصُل ». فيما يُدير الجلسة الناقد خالد بلقاسم.

أما الجلسة الثانية مع الرابعة مساء، فيُشارك فيها عبد الرحمان طنكول بـ « تجليات الأدب على محكّ تفاعل السرديّ والشعريّ »؛ ولحكيم بناني عز العرب بـ « السرد والسيرة الذاتية: عودة إلى أصول نظرية السرد »؛ ومحمد شكري عراقي حسني بـ « عودة السرديّ »؛ ومحمد الكنوني: « الذات الشاعرة: الشاعر ساردًا، قراءة في مُنجَز شعريّ مغربيّ مُعاصر »؛ ومحمد بودويك: « السرديّ الآن خادما للشعريّ؟ أو هو هو بمقدار » ومحمد الشرقاني الحسني بـ « متى يصير السرد شعرًا؟ »؛

فيها يقوم بإدارة الجلسة الأستاذ عبد الإله تيد (رئيس شعبة اللغة العربية وآدابها - كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس فاس)

أما الجلسة العلمية الثالثة فيُشارك فيها محمد يعيش بـ « الشعريّ والسرديّ في كتابة وحدة الشهود الذوقيّة »؛ وعبد السلام المساوي بـ « بنيات السرد في النصّ الشعريّ المغربيّ المعاصر »؛ وحسن مخافي بـ « الشعر والرواية، قراءة في « وجدتك في هذا الأرخبيل » للشاعر محمد السرغيني »؛ وعبد الإلاه قيدي بـ « محكيات شعريّة في سرديّات مغربيّة »؛ ومحمد الصالحي بـ « مكر العين ... وفاء الإيقاع »؛ ومحمد العناز بـ « الحكائيّ والشعريّ في قصيدة النثر المغربيّة »؛ فيما يُدير الجلسة: الناقد إبراهيم أولحيان.

وصولاً إلى الجلسة العلمية الرابعة. عبد الله الغواسلي المراكشي: « منطق السرد وهندسة التعالي في شروح الشعر العربيّ القديم »؛ ولطيفة بلخير: « الشعريّ والسرديّ، نماذج من شعر حسن نجمي »؛ ويوسف ناوري: « بعض تشكّلات السرد في الكتابة الشعريّة المغربيّة المعاصرة »؛ وعماد الورداني: « تمثّل الشعريّ للاعترافات في رواية « رجل اسمه الرغبة »؛ ورشيد حجيرة: « الترجمة وتسريد الشّعر العربي الحديث » ومحسن زكري: « الشعر والسرد في حوار الهويّة »؛ ونهيلة عربان: « جدلية الشعريّ والسرديّ » فيما يُدير هذه الجلسة الشاعر نبيل منصر.

تحرير من طرف أشرف الحساني
في 16/05/2024 على الساعة 12:30, تحديث بتاريخ 16/05/2024 على الساعة 12:30