وستتكون اللجنة من علي عبيد الهاملي إلى حانب محمد الصفراني وأسماء الأحمدي وميرال الطحاوي وسعيد ياقطين. وهي جائزة تحرص في كلّ دوراتها على الاعتناء بالثقافة العربية وحفظ هويتها الحضارية من أجل إضفاء مزيد من الاشعاع على هذه الجائزة التي باتت في طليعة الجوائز العربية التي تعطي قيمة للنصوص السردية العربية وتحاول فهم طبيعتها وخصوصياتها والأنساق الفكرية التي تتأسّس عليها. وتتكون الجائزة من ست فئات هي: القصة القصيرة – الأعمال السردية غير المنشورة، والقصة القصيرة – الأعمال السردية المنشورة، والسرود الشعبية، وفئة الرواة التي تحتفي برواة الأدب والسير الشعبية من الإمارات والعالم العربي. وفئة السرد البصري، والسردية الإماراتية. و«سرد الذهب» جائزة سنوية أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية في العام 2022، و«تهدف إلى دعم الفن الشعبي في رواية القصص العربية في جميع أنحاء العالم العربي، وجاء تأسيسها تقدير ا للتقاليد العريقة في سرد القصص باللغة العربية، بما في ذلك الانتشار الدائم للحكايات الشعبية والأساطير التي تعد جزء ا لا يتجزأ من التراث والثقافة والفكر العربي».
وقد وقع اختيار الدكتور سعيد يقطين وعياً من إدارة المركز بأهميته الثقافيّة وقيمته المعرفية في كونه واحداً من النقاد المغاربة الذين عُرفوا بكتاباتهم النوعية في تشريح النصّ الأدبي. لهذا فإن يقطين لا يُمارس النقد بالطريقة الكلاسيكية المعروفة والتي نجدها عند عدد من الأكاديميين الذين تصبح كتاباتهم مجرّد تدوير لمفاهيم ونظريات ذات صلة بالنظرية الأدبيّة. لهذا تأتي كتاباته وفق منزع تجديدي يُقرّبها من الفكر ويجعلها تنأى بنفسها عن مختلف أشكال وممارسات النقد المعمول بها. على هذا الأساس، يعتبر العديد من الباحثين كتابات سعيد يقطين تُمثّل خزاناً معرفياً لا ينضب لكونها تقترح دائما طريقة خاصة في التحليل وقدرة هائلة على خلق سياقات مغايرة للنظرية الأدبية والعمل على خلق بيئة معرفية لها داخل ميكانيزمات السرد العربي.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا