يومية « الأحداث المغربية » في عددها الصادر يوم الأربعاء فاتح فبراير 2023، تابعت هذا الملف، حيث أشارت إلى أن غالبية أسود الأطلس بقوا في أنديتهم التي كانوا يمارسون فيها قبل المونديال، حيث لم تتجاوز الصفقات المبرمة خلال فترة التعاقدات عدد أصابع اليد، معتبرة أن وسط الميدان والذي أشاد به جدا مدرب المنتخب الإسباني لويس إنريكي، الدولي عز الدين أوناحي، اكتفى بالبقاء في الدوري الفرنسي، وانتقل إلى فريق أولمبيك مارسيليا، في عرض مالي مفاجئ، عكس ما رُوِّج له من قِبل الإعلام الفرنسي، رغم اعتباره من أبرز نجوم كأس العالم الأخيرة، وربطه بالانتقال إلى فرق كبرى ك « نابولي » الإيطالي، و « ليستر » الإنجليزي، و« برشلونة » الإسباني.
واعتبر مقال اليومية أن انتقال أوناحي إلى فريق الجنوب الفرنسي، جاء بعد الحديث عن تخوف من عدم تأقلمه مع الأجواء، وأن تألقه في كأس العالم جاء كحالة استثنائية، مضيفا أن زميله في المنتخب وفي فريق « أونجي » الفرنسي سفيان بوفال، وفي قرار مفاجئ، قرر الانتقال إلى الدوري القطري، بعد أن كثر الحديث بشأن اهتمام نادي أولمبيك مارسيليا بخدماته، ما تسبب في ردود فعل متفاوتة بين جماهير وأنصار النادي، على اعتبار أن بوفال لا يزال قادرا على تقديم الإضافة والتنافس في مختلف الدوريات الأوروبية.
في هذا السياق، أبرزت الجريدة في مقالها، أن أخبارا تلوح في الأفق بخصوص اقتراب المتألقان سفيان أمرابط من النادي الكتالوني برشلونة، وحكيم زياش من « باريس سان جيرمان » على سبيل الإعارة فقط، ودون إدراج شرط شراء العقد، إلى جانب دنو عبد الحميد صابيري من « فيورنتينا » الإيطالي، دون الحسم نهائيا في صفقة الانتقال، مقابل عرض مالي زهيد، في مقابل حفاظ باقي لاعبي المنتخب الوطني على أنديتهم، مع تسجيل تألقهم، عقب عودتهم من نهائيات كأس العالم، في إشارة واضحة إلى مدى تأثير الاستقرار على الجانب الذهني للاعبين، تحسبا للانضمام من جديد إلى المنتخب الوطني المقبل شهر مارس المقبل، في أول معسكر إعدادي بعد نهاية « المونديال ».