وأبرزت يومية « الأخبار » في عددها الصادر لنهاية الأسبوع الجاري، نقلا عن مصادر لها، أن الحادث الذي تسبب في هلع الأسر التي كانت بالمكان، لم يسجل أي إصابات في صفوف الأطفال، وذلك تدخل التقنيين لحل المشكل وإخراج الأطفال، مشيرة بالاستناد على المصادر نفسها، أن اللجنة المختلطة ستقوم بالتدقيق في تراخيص الألعاب الترفيهية بكورنيش الريفيين، والبحث في الدفتر التقني الخاص بالصلاحية، ومدى احترام شروط السلامة والوقاية من الأخطار.
وأوضحت اليومية في مقالها، أن اللجنة ستستفسر أيضا عن حيثيات العطب التقني الذي أصاب أرجوحة الأطفال، وتحديد المسؤوليات بشأنه، طبقا للقوانين المنظمة للمجال، مضيفة نقلا عن المصادر ذاتها، أن التقارير التي سيتم إنجازها، ستوجه مباشرة إلى السلطات الإقليمية بالمضيق، وعلى إثر نتائج البحث الإداري والتقني، سيتم اتخاذ القرار المناسب، مع البحث في حيثيات وكواليس الضغط، ومطالبة مصالح وزارة الداخلية بإغلاق كافة الألعاب الترفيهية بعمالة المضيق، وسحب التراخيص من الجميع، بمبرر عدم صلاحية كافة التجهيزات والمعدات.
وأشار مقال « الأخبار » إلى أن صراعات طاحنة تدور بين عدد من المسؤولين ووسط المنتخبين بعمالة المضيق، بعضها يتعلق بتصفية حسابات ضيقة، وخدمة أجندات انتخابوية تتعلق بالانتخابات التشريعية لسنة 2026، فضلا عن الصراعات التي وقعت داخل الأغلبيات الهشة، وكذا التسابق على تراخيص الصيف، وتبعات منع كراء المظلات الشمسية والدراجات المائية العادية، مضيفا أنه وعلى الرغم من تعليمات وزارة الداخلية من أجل التنمية السياحية والرفع من عدد الزوار والسياح بمنطقة الشمال، إلا أن مؤشرات فشل المجالس الجماعية، واستغراقها في الصراعات، وتصفية الحسابات، وتهافت بعض الأعضاء على الامتيازات يعد من أهم عراقيل تجويد الخدمات العمومية.
واعتبرت اليومية في متابعتها، أن استمرار انتشار العديد من الظواهر المشينة بتطوان والمضيق ومرتيل والفنيدق، ينذر بخدش الوجه السياحي للمدن المعنية، ويتسبب في عرقلة هيكلة القطاعات، تماشيا مع إنهاء فوضى القطاعات غير المهيكلة، والقطع مع السياحة العشوائية.
