ووفقا للخبر الذي أوردته جريدة « الأخبار » في عددها الصادر يوم غد الأربعاء 18 يونيو 2025، فقد جرت عملية الهدم تحت إشراف باشا مدينة الهرهورة وقائدة الملحقة الإدارية الثانية، وبحضور أعوان السلطة، وعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة، بالإضافة إلى عناصر الوقاية المدنية والمصالح التقنية التابعة لعمالة الصخيرات تمارة وتمت باستعمال آليات الهدم الثقيلة وشملت العملية مختلف البنايات والتجهيزات غير القانونية التابعة للمحل.
وحسب خبر الجريدة فإن قرار الهدم جاء بعد سلسلة من الملاحظات والتنبيهات التي وجهتها السلطات إلى مسيري المطعم منذ شهور غير أنهم لم يتفاعلوا بالشكل المطلوب لتصحيح الوضع، ما استدعى تفعيل مسطرة الهدم القسري، بتنسيق مع المصالح الولائية و تندرج هذه العملية في إطار حملة أوسع تشنها السلطات المحلية بالهرهورة منذ شهور، تحت إشراف عمالة الصخيرات تمارة، ضد مظاهر البناء غير القانوني والاستغلال العشوائي للملك العمومي البحري والغابوي وهمت هذه الحملة، خلال الأسابيع الماضية، عددا من الفيلات والمقاهي والمطاعم التي أقيمت فوق أراض غير مخصصة للبناء، أو أجرت تعديلات توسعية بدون تراخيص قانونية.
وجاء في مقال الجريدة أن السلطات باشرت خلال الفترة الأخيرة، عمليات هدم شملت بنايات في تجزئة « كازابلانكا بيتش » وبعض المحلات التجارية بالقرب من « واد يكم » فيما تم توجيه إنذارات إلى أصحاب مشاريع سياحية كبرى بسبب تجاوزات متعلقة بتصاميم التهيئة والربط العشوائي بشبكات الماء والكهرباء.
وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول من داخل عمالة الصخيرات تمارة وفق ما نقلته الجريدة، أن « الحملة مستمرة ولن تستثني أي جهة خصوصا في ظل التوجيهات الصارمة بفرض احترام القانون والتصدي لكل أشكال التسيب العمراني، مضيفا أن السلطات عازمة على تحرير الفضاءات العمومية وحماية المجالات البيئية الهشة، خاصة الشريط الساحلي لمدينة الهرهورة ».




