وحسب الخبر الذي أوردته يومية « الصباح » في عددها ليوم غد الأربعاء 12 يوليوز 2023، فقد تم إيقاف المتهم في مارس الماضي، إثر أبحاث تتعلق بمسطرة مرجعية تتعلق ببارونات مخدرات وكوكايين تورطوا في حرب دموية لتصفية الحسابات بينهم.
وتوبع المتهم بجرائم ضمنها الضرب والجرح العمديان وحيازة سلاح ناري وتكوين عصابة إجرامية من أجل ارتكاب جنايات ضد الأشخاص والأموال، وهتك عرض شخص ذكر باستعمال العنف، والاختطاف باستعمال ناقلة ذات محرك، والاحتجاز المقرون بالتعذيب الجنسي للشخص المخطوف، وبث وتوزيع تركيبة مكونة من صور شخص دون موافقته قصد المساس بحياته الخاصة والتشهير به، وترويج الكوكايين وغيرها من التهم.
وتفجرت القضية في يونيو من العام الماضي، إثر أحداث تناحر بين بارونات مخدرات تخللها تبادل إطلاق نار شهدته إمزورن ودخول « ديستي » على الخط، وتعبئة أزيد من 40 عنصرا من محققي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، الذين انتقلوا إلى المنطقة وحلوا لغز الأسلحة النارية كانت بحوزة عصابة البارونات ودواعي تصفية الحسابات بينهم نتيجة السطو على شحنات المخدرات المخزنة من قبل منافسيهم، ومختلف الجرائم التي ارتكبوها.
وأحيل أفراد العصابة الموقوفون على القضاء وتمت إدانتهم بعقوبات ثقيلة، بينما ظل المشتبه فيه المدان أول أمس، وبارون آخر في حالة فرار، قبل أن يتم إيقاف الأول في مارس الماضي، وإحالته على المحكمة.
ونسب إلى المتهم المدان بعشرين سنة سجنا ، وقوفه وراء اختطاف شخص، ونقله على متن سيارة إلى مكان خلاء بالحسيمة، حيث تعرض للاحتجاز والتعذيب الجنسي، انتقاما منه لشك أفراد العصابة في أنه كان وراء تبليغ مصالح الأمن بإيمزورن، بمختلف الجرائم المرتكبة وبهويات أفراد الشبكة الإجرامية تعرض الضحية، حسب ما أفاد به أثناء الاستماع إليه بهتك عرضه بواسطة ماسورة بندقية ما تسبب له في جروح خطيرة، إذ رغم كل ما حصل له من اختطاف واحتجاز وتعذيب، رفض التبليغ بسبب تهديدات بتصفيته، إلا أن مصالح الأمن بعد أبحاثها اهتدت إلى مختلف الجرائم المرتكبة من قبل أفراد العصابة، بدءا من اختطافه ونقله في الصندوق الخلفي لسيارة ، وانتهاء بهتك عرضه وتصويره.
وكان شريط بثه بارون ما زال مبحوثا عنه، ويشتبه في أنه تمكن من الهروب إلى أوروبا، تضمن وقائع هتك العرض، وهو الشريط الذي أثار ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.