ووفق المعلومات التي حصلنا عليها من موقع الحادث، فإن العمارة المتواجدة في درب « لوبيلا » الواقع عند تقاطع شارعي مولاي يوسف والعنق، تضررت بعد قيام أحد سكان العمارة بإصلاحات عشوائية، مما أدى إلى ظهور تصدعات في العمارة. وهو الشي الذي دفع السلطات المحلية إلى إخطار السكان بإخلاء البناية قبل ساعات من انهيارها.
وحسب روايات شهود عيان، فقد انهارت البناية السكنية، في الساعة 14:30 من اليوم الخميس، دون تسجيل أية خسائر في الأرواح، لحدود الساعة.
وقال أحد سكان الحي المذكور في تصريح لـ Le360، « كنا نتناول الغذاء في المقهى المجاور، سمعنا أصوات صراخ وشاهدنا عدد من المواطنين يركضون باتجاه البناية، في البداية لم نفهم ما يقع، اقتربنا من المكان، فشاهدنا البناية تتشقق ثم تنهار جنباتها قبل انهيارها بالكامل ».
وأضاف: لم نكن نتوقع أن تنهار لأنها شيدت فقط أواخر السبعينات وبداية الثمانينيات.
وقالت سيدة أخرى تقطن بالبناية المجاورة، « شعرنا بالخوف بعد سماع صوت الإنهيار، أشعرتنا السلطات بضرورة إخلاء منازلنا ريتما تتأكد من سلامتها ».
وتابعت: « حدث كل شيء بشكل مفاجئ لا نعلم حتى أين سنذهب نحن وأبناؤنا ».