ووفق ما عاينه Le360، فإن السلطات المحلية المختصة استنفرت جهودها للحد من انتشار أصحاب الباراسولات على طول الشاطئ الذي يعد القبلة الأولى للبيضاويين خلال فصل الصيف.
وقامت جرافة تابعة لسلطات عمالة آنفا بتمشيط الشاطئ وجمع بعض المظلات الشمسية والمعدات التي يتم كراؤها للمواطنين، دون موجب حق.
هذا الأمر نال استحسان رواد هذا الشاطئ الذين ضاقوا ذرعا من مضايقات أصحاب المظلات الشمسية، الذين يجبرون المواطنين على كراء "الباراسولات" بمبالغ تتراوح بين 20 و40 درهما.
هذا، وتشهد معظم شواطئ الدار البيضاء والنواحي خلال هذه الفترة من السنة ظاهرة استغلال الملك البحري من طرف مجموعة من الأشخاص الذين يقومون بكراء طاولات وواقيات شمسية، بعد أن عمدوا إلى احتلال بعض المساحات ومنع المواطنين غير الراغبين في الكراء من الجلوس أو الاستلقاء فيها.